أبرم المكتب الولائي للجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين بباتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، اتفاقية مع مديرية التكوين و التعليم المهنيين، تم بموجبها الاتفاق على مزايا لفائدة التجار و الحرفيين في مجال التكوين في عدة تخصصات، خاصة منها الخدماتية، على غرار الإطعام و السياحة و حرفة صناعة المجوهرات، قصد الارتقاء بالخدمات و المعاملات، مثلما أوضحه رئيس المكتب الولائي للجمعية للنصر.
و حسب رئيس جمعية التجار و الحرفيين، فإن الاتفاقية التي تتضمن عدة بنود، هي ترجمة للاتفاقيات المركزية بين المكتب الوطني و وزارة التكوين و التعليم المهنيين، مضيفا بأن ولاية باتنة سباقة في تجسيد الاتفاقية على أرض الواقع، منوها بأهميتها لفائدة التجار و الحرفيين للتكوين و صقل و تحسين المهارات، خاصة في المجال الخدماتي و الحرفي، على غرار الطبخ و الخدمات السياحية و صناعة و صقل المجوهرات.
مشيرا في هذا الصدد، إلى حضور ممثلة عن حرفيي المجوهرات للاتفاقية، بما أن ولاية باتنة رائدة و معروفة على المستوى الوطني في حرفة و تجارة المجوهرات.
و أوضح رئيس جمعية التجار و الحرفيين، أكرم عبد الصمد، للنصر، بأن التكوين الذي يخضع له التجار و الحرفيون بموجب الاتفاقية، يكون موجها بصفة خاصة لهذه الفئة لفترة محددة و من مؤطرين مختصين، مضيفا في هذا السياق، بأن الجمعية وضعت الإطار اللازم و المحدد للتكوين، سواء في ما يخص الفترة التي تكون عادة وجيزة و كافية أو طبيعة المؤطرين، بحيث يتم استقدام مختصين في تخصصات حرفية و ليس بالضرورة الاعتماد على مؤطري مؤسسات التكوين و التعليم المهنيين.
أما بخصوص إعلام التجار و الحرفيين بالتكوين، فأوضح رئيس الجمعية، بأنه يتم التواصل مع المنخرطين مباشرة أو عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي، على غرار الصفحة الرسمية للجمعية على «الفايسبوك»، للتواصل و برمجة التكوينات المختصة، كاشفا عن تخصيص دورات تكوينية للتجار و الحرفيين من ذوي الاحتياجات الخاصة و إعطائهم أولوية و اهتمام من خلال أقسام خاصة و في فترات ملائمة و برنامج عملهم.
يـاسين عبوبو