شدد والي ولاية سكيكدة، عبد القادر بن سعيد، في اجتماعه، أمس، مع المدراء التنفيذيين و رؤساء الدوائر بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، على ضرورة الإسراع في بعث المشاريع التنموية العالقة و التعامل معها بجدية، لاسيما في البلديات العاجزة و المعزولة و مناطق الظل، داعيا إياهم إلى تحمل المسؤولية و قائلا «من لا يقدر على مواكبة ديناميكية العمل، عليه بالإفصاح عن ذلك من الآن».
و أكد الوالي في كلمته خلال الاجتماع، على أن ولاية سكيكدة تعرف تأخرا كبيرا في برامج التنمية القطاعية و حدد مهلة إلى غاية شهر مارس القادم، لتكون جميع المشاريع منطلقة، موضحا بأنه لن يقبل حينها أي عذر في هذا المجال، لأن 2021 ستكون مثلما قال سنة رفع الغبن عن المواطنين و يجب التركيز خلالها على انجاز الدراسات في مختلف المشاكل العالقة، لاسيما في مجالات التطهير، الفيضانات، التنمية المحلية و السكن و في مختلف المجالات، لتكون مرجعا لحل جميع المشاكل حتى في حال مغادرته للولاية. و خلال عرض برامج المشاريع التنموية للسنة الجارية، شدد الوالي على ضرورة الانطلاق في انجاز جميع المشاريع العالقة و تسليمها في أقرب الآجال المحددة، محملا كل المشرفين على مختلف القطاعات بالولاية المسؤولية في ذلك، فيما وجه تعليمات مشددة للإسراع في بعث المشاريع التنموية و التعامل بجدية معها و خاصة على مستوى البلديات العاجزة و المعزولة و مناطق الظل في جميع أنحاء الولاية.
كما استمع الوالي إلى الإجابات و الشروحات لمختلف الأسئلة التي وجهها الحضور و خاصة بالنسبة للعوائق و المشاكل التي يشهدها كل قطاع و التي أرقت يوميات المواطنين، ليختم تدخله بدعوة المسؤولين في جميع القطاعات، لوضع اليد في اليد من أجل الرقي بالولاية إلى مكانة أحسن و التواجد عند ثقة المواطنين بالدرجة الأولى و إنجاح مختلف المخططات التنموية التي وضعتها الدولة.
كمال واسطة