أكد رئيس مكتب ولاية سطيف للمنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك و محيطه، رضوان ساتة، في تصريح للنصر، أن عدة مواطنين اشتكوا من زيادات عشوائية في أسعار تذاكر خطوط النقل، دون رجوع الناقلين الخواص أصحاب الحافلات و سيارات الطاكسي إلى الجهة الوصية، من أجل أخذ موافقتها الرسمية في الزيادات المسجلة.
و أضاف محدثنا، بأن بعض الناقلين خاصة أصحاب خطوط النقل بين سطيف مركز و البلديات المجاورة، قد تحججوا بالإجراءات الوقائية المتخذة من قبل الحكومة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، من أجل تبرير الزيادات العشوائية، مضيفا بأن المواطن البسيط لم يعد قادرا على تحمل أعباء مالية إضافية في الظرف الراهن.
وقال ذات المتحدث، بأنه راسل الجهة الوصية في الموضوع و هي مديرية النقل و كانت إجابتها أنها تجهل تماما موضوع الزيادة في أسعار التذاكر، لأن الناقلين الخواص لم يطلعوها على موضوع الزيادة، نافية حدوث أي مناقشات مع نقابات مهنيي القطاع حول موضوع الزيادات.
كما دعت المديرية في نفس الوقت، جميع المواطنين، لرفض القرارات العشوائية من قبل الناقلين الخواص، من خلال الاتصال بمصالحها و إيداع شكاوى رسمية، حتى يتسنى لها التدخل لاتخاذ العقوبات المناسبة التي قد تصل إلى حد سحب رخصة النقل نهائيا.
ولم يقتصر موضوع الزيادات فقط على النقل في الحافلات، بل تعدى أيضا إلى سائقي سيارات الأجرة شبه الحضري، من خلال إقرار الزيادات بنسب متفاوتة وحجتهم في ذلك تقليص عدد الراكبين في المركبة، في ظل الإجراءات الاحترازية الاستثنائية لمجابهة انتشار فيروس
كوفيد 19.
أحمد خليل
