قررت اللجنة الولائية لمكافحة فيروس كورونا بميلة، في اجتماعها المنعقد، عشية أول أمس الثلاثاء، برئاسة الوالي، إعادة فتح الأسواق الأسبوعية و أسواق المواشي، مستثنية من ذلك أسواق بيع السيارات المستعملة.
اللجنة ألزمت المشرفين على هذه الأسواق و روادها، في نفس الوقت، بالتقيد الصارم في تطبيق البروتوكول الصحي داخل الأسواق المعنية بالفتح و محيطها، مهددة بإعادة غلق كل سوق لوحظ عليه الإخلال بإجراءات البروتوكول الصحي.
فيما أبقت اللجنة بعد تقييم الإجراءات المتخذة ضمن خارطة الطريق المعدة في إطار المتابعة الدورية لوضعية الولاية تجاه جائحة كورونا، على مواصلة غلق أسواق بيع السيارات المستعملة و كذا فرض منع التجمعات و إقامة الأفراح مع اتخاذ الإجراءات الردعية في حالة الضرورة و تكثيف عمليات المراقبة و التفتيش لمدى احترام تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات العمومية و الفضاءات التجارية و المساجد و كذا التطبيق الصارم للتعليمات التي تضمنتها التعليمة الوزارية المشتركة، التي تنص على تعزيز النشاطات الوقائية بالوسط المدرسي، مع الإشارة إلى أن الولاية سجلت استقرارا ملحوظا للوضعية الوبائية بها.
و من توصيات اللجنة، ضرورة مواصلة عمليات الكشف السريع عن الجائحة من طرف مصالح مديرية الصحة و السكان لفائدة مناطق الظل و التكثيف من العمليات التحسيسية باستغلال جميع الوسائط الإعلامية المتاحة و الفضاءات الممكنة، قصد الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية، في مقدمتها التباعد الاجتماعي.
مع الإشارة في الأخير، إلى أن الأسواق الأسبوعية وأسواق المواشي في الولاية، باستثناء سوق الجملة للخضر و الفواكه بشلغوم العيد و سوق البيض و الثوم بالتلاغمة، قد تم غلقها بسبب جائحة كورونا في 16 مارس الماضي، قبل أن يتقرر إعادة فتحها بعد 10 أشهر
من التوقف. إبراهيم شليغم