أكد مدير الصحة و السكان لولاية سكيكدة، محي الدين تبر، تخصيص ما يزيد عن 54 قاعة للتلقيح على مستوى أربعة مستشفيات و قد تتضاعف إلى 83 قاعة، بالإضافة إلى تسخير ثلاثة شاحنات تتكفل بنقل اللقاح، بينما تم تخصيص مستشفى عبد الرزاق بوحارة مكانا لتخزين اللقاح و توفير تأطير كامل لهذه العملية.
كما أوضح مدير الصحة في تصريح صحفي، بأن مصالحه على مستوى كامل الولاية، على أتم الاستعداد للشروع في عملية التلقيح وهي جاهزة من كل النواحي لاستقبال اللقاح والشروع في عملية التلقيح، مضيفا بأن القطاع جهز 54 قاعة خصصت لاستقبال اللقاح و بالإمكان مضاعفة عدد القاعات لتصل إلى أزيد من 83 قاعة علاج.
أما بخصوص أماكن و مرافق التبريد التي تستقبل اللقاح، فأكد مدير الصحة على وجود سلسلة تبريد تمتد إلى خمس مؤسسات للصحة الجوارية وكذا المستشفيات الأربعة، من بينها مستشفى عبد الرزاق بوحارة ومستشفى الأمراض العقلية بالحروش.
وبخصوص سلسلة التبريد التي تستقبل اللقاح، فأوضح المتحدث، بأن السلسلة على مستوى المؤسسات الاستشفائية الأربعة و العيادات متعددة الخدمات و لا توجد أي إشكالية في هذا المجال، كما تم توفير ثلاثة شاحنات تتكفل بنقل اللقاح تحت درجة مئوية تقل عن 18 و في حالة تطلب الأمر زيادة، فهناك مؤسسات أبدت استعدادها لتوفير شاحنات إضافية في أقل 20 درجة، بينما تم تخصيص مستشفى عبد الرزاق بوحارة مكانا لتخزين اللقاح.
و بالنسبة للتأطير الطبي لهذه العملية، فأكد مدير الصحة، على أن مصالحه قامت بتوفير ما يلزم من التعداد البشري لتأطير العملية، حيث يتم وضع طبيب في كل قاعة مع ممرض و عون حجز، على أن يتم إخضاع المريض لفحص طبي قبل التلقيح و يبقى ماكثا في القاعة لفترة من الزمن لتسجيل أي مضاعفات قد تحدث و تسجيل كل ذلك في جهاز الإعلام الآلي، نافيا أي موعد لوصول اللقاح إلى ولاية سكيكدة. مضيفا بأن مصالحه شرعت، على غرار العديد من الولايات، في عملية تسجيل المعنيين بأخذ القاح، أولهم المنتسبون لقطاع الصحة و الموظفون بالمؤسسات الإستراتيجية و بعدها البالغون أكثر من 65 سنة، مع أخذ أرقام هواتفهم تحسبا للشروع في عملية التلقيح فور وصول اللقاح.
وبشأن ما يشاع عن تسبب اللقاح في مضاعفات، أوضح المتحدث بأن مصالحه قامت بتنظيم أيام تحسيسية و أبواب مفتوحة لتقديم الشروحات اللازمة للمواطنين و إزالة أي تخوف في هذا الشأن، لأن اللقاح هو البديل للقضاء على الفيروس، على حد قوله.
كمال واسطة