انطلقت، صبيحة أمس الأول، المبادرة التي أطلقتها الجمعية الولائية للشباب المتطوع بسطيف و المتمثلة في دهن و تزيين 30 مدرسة ابتدائية و خمس مرافق عمومية، تتواجد كلها بالقرى و المداشر المصنفة في خانة مناطق الظل و ذلك على مستوى عدد من البلديات الشمالية و الجنوبية بالولاية.
و قال رئيس الجمعية، سمير عمارة، بأن العملية التطوعية الجديدة، تمت برعاية مالية من قبل مجمع الصناعي لإسمنت الجزائر -عين الكبيرة-، من خلال اقتناء المواد الكافية من مواد الدهن، مع تولي شباب الجمعية المنتشرين في الكثير من بلديات الولاية بمهمة الطلاء و التزيين للمؤسسات التعليمية.
و أضاف محدثنا، بأن اختيار المدارس التي تتواجد بمناطق الظل، الهدف من ذلك مواكبة الإستراتيجية المعتمدة من قبل السلطات العليا للبلاد، في توفير كامل ضروريات الحياة الكريمة لصالح مواطني القرى الفقيرة و المعزولة.
مشيرا إلى أن الجمعية ستنظم قريبا مبادرات جديدة لصالح هذه المناطق بالذات، في ظل تقديم العديد من المؤسسات الاقتصادية العمومية أو حتى الخاصة في مرافقة نشاطات الجمعية.
كما أكد مدير العلاقات العامة بشركة اسمنت عين الكبيرة، هيشور لخضر، على أن إدارة المؤسسة لم تتردد لحظة في الموافقة على طلب تمويل المبادرة التطوعية ماليا، مادام أن الأمر -حسب قوله- يخص الآلاف من التلاميذ الذين يتمدرسون في المؤسسات التعليمية التي تتواجد بمناطق الظل، مضيفا بأن المؤسسة دائما ما ترافق مثل هذه المشاريع الجدية، التي تعود بالفائدة المباشرة على مواطني الولاية.
أحمد خليل