يطمح سكان المغير أن تكون ولايتهم الجديدة منطقة فلاحية بامتياز بما تحوزه من آراضي فلاحية خصبة وثروة مياه جوفية، مستبشرين خيرا بقرار تحويلها لولاية بكامل الصلاحيات لها ميزانيتها الخاصة بها.
وتمتلك الولاية الجديدة مقومات فلاحية كبيرة تؤهلها أن تكون من بين الولايات الرائدة في المحاصيل الفلاحية وعلى رأسها التمور بمختلف أنواعها، لخصوبة أراضيها التي تجمع تربتها بين الرملية والطينية، حيث بها أزيد من 250 ألف هكتار أراضي مسقية بالإضافة إلى نحو 625 ألف هكتار كأرضي رعوية، ناهيك عن الثروة المائية للمياه الجوفية.
وتتربع ولاية المغير على مساحة 8834 كلم مربع وبتعداد سكاني يفوق 250 ألف ساكن موزعين على 08 بلديات المغير، سيدي خليل وإسطيل بالإضافة الى ام الطيور، جامعة و سيدي عمران، المرارة و تندلة يمر بها 03 طرق وطنية رقم 48 و 03 بالإضافة الطريق الوطني رقم 46 الذي يربطها بالولاية الجديد أولاد جلال. و تحوز الولاية حسب المصالح المحلية حاليا على نحو 12 مقر لمديريات ومصالح محلية جاهزة للاستغلال في كل القطاعات، فيما يبقى قطاع التربية، الصحة والثقافة و التخطيط التي بحاجة لقرارات مستعجلة لبرمجة دراسة وإنجاز مقرات لها كمديريات جديدة، بالإضافة الى الحاجة لمقر أوسع للولاية من الحالي الذي استغل كمقر للمقاطعة الإدارية طيلة هذه الفترة.
كما استبشرت عدد من فعاليات المجتمع المدني خيرا بقرار رئيس الجمهورية الذي من خلاله ارتقت المقاطعة لولاية بكامل الصلاحيات، مشيرين الى الغياب شبه تام للحضيرة الصناعية من حيث الهياكل في كل بلديات الولاية، آملين بتجسيد مناطق صناعية تسمح بخلق الثروة واليد العاملة لشباب المنطقة، منوهين بما تحوز عليه الولاية من أكبر شط لإنتاج الملح في الجزائر وذلك بشط "ملغيغ" الذي يتربع على مساحة تتعدى 551 ألف هكتار.
منصر البشير