أدانت، أمس، محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء سكيكدة، المسمى (ر.د)، ينحدر من ولاية البليدة، بجناية السرقة بظرفي الليل و الكسر و عاقبته بـ 20 سنة سجنا و 200 ألف دج غرامة مالية و هي نفس العقوبة التي التمس النائب العام تسليطها على المتهم.
حيثيات القضية التي أعيد النظر فيها بعد تقدم المتهم بطعن لدى المحكمة العليا، تعود حيثياتها إلى 14 جوان 2015، عندما تقدم المسمى (ي.ب ) إلى الأمن الحضري الأول بسكيكدة، من أجل التبليغ عن تعرض مسكنه العائلي للسرقة من طرف مجهول، حيث قامت عناصر ضبط الشخصية و قوات الشرطة بالتوجه إلى المنزل محل السرقة، بغرض إجراء المعاينة الميدانية و رفع البصمات، مع تثبيت المكان بصور فوتوغرافية ليفتح تحقيق في القضية، حيث تمكنت الفرقة الجنائية من الوصول إلى تحديد هوية المشتبه فيه.
أثناء المحاكمة نفى المتهم الجرم المنسوب إليه و صرح بأنه لم تكن لديه أي علاقة بهذه القضية و لم يكن متواجدا أساسا في مكان السرقة وقت وقوعها.
أما أفراد أسرة الضحية، فقد أكدوا في تصريحاتهم، على أن المنزل تعيش فيه والدتهم و قد استغل اللصوص غيابهم في زيارة عائلية إلى قسنطينة لتنفيذ سرقتهم و اقتحامه من خلال كسر الباب و الاستيلاء على الحلي و المجوهرات الذهبية و مبالغ مالية بالعملة الوطنية و العملة الصعبة للعائلة، بينما الأموال ملك لابنتهم التي تسير صيدلية و أبدوا شكوكا في شخص يقيم بجوارهم.
كمال واسطة