أشرف، صبيحة أمس، والي سطيف، كمال عبلة، على تسلم هبة قدمتها شعبة جمعية العلماء المسلمين بسطيف، تمثلت في 120 جهازا مساعد على التنفس، قبل أن يشرف الوالي برفقة مدير الصحة، على توزيع تلك الأجهزة على المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور و عدد من المؤسسات الاستشفائية العمومية الأخرى، مثل: العلمة، عين أزال، عين الكبيرة، بني عزيز، عين ولمان و بني ورتيلان.
و حسب مسؤولي جمعية العلماء المسلمين، فإن الدفعة الأولى من هذه الهبة، بلغت 120 جهازا، بقيمة مالية إجمالية قدرها 1.8 مليار سنتيم، باعتبار أن تكلفة الجهاز الواحد هي 15 مليون سنتيم.
كما أكدت الجمعية، على أنها شرعت في الاتصالات و الاستعدادات، بهدف القيام بنفس المبادرة في المستقبل القريب، خاصة بعد صرخات مدير الصحة، مؤخرا، عندما أكد على ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كوفيد 19 بعدد من بلديات الولاية، داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية من الفيروس.
و أبسط مثال عن الوضعية الوبائية حاليا بولاية سطيف، فإن عدد الإصابات المسجلة بمستشفى صروب الخثير بالعلمة، قد بلغت 28 حالة، اثنتين منها في مصلحة الإنعاش، مع تسجيل حالة وفاة واحدة يوم أمس لشيخ يبلغ من العمر 73 سنة، متأثرا بمضاعفات الفيروس.
كما قام الوالي عبلة يوم، أمس، بزيارة إلى مستشفى طب الأطفال بحي بوكعبوب، من أجل معاينة سير الأشغال المتعلقة بإعادة التهيئة و حتى التوسيع و هو المشروع الذي تكفل بإنجازه المتعاملين الاقتصاديين على مستوى الولاية في إطار العمل التطوعي الخيري و ذلك من خلال تخصيص غلاف مالي معتبر جدا بلغ رقم 55 مليار سنتيم.
و حسب الشركة المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، فإن نسبة الأشغال تسير بوتيرة سريعة، حيث بلغت حاليا نسبة 60 بالمائة، مع التأكيد على أن هذا الصرح الطبي سيوفر العديد من التخصصات لطب الأطفال، كما أنه يتمتع بكامل المواصفات التقنية الحديثة دون إغفال الجانب الجمالي في عملية إعادة التهيئة. أحمد خليل