أعطى والي باتنة، محمد بن مالك، أمس، إشارة انطلاق أشغال تهيئة طريق بسكرة، الذي يعد الشارع الرئيسي لمدينة باتنة.
وأكد المسؤول تقليص الآجال المحددة بشهرين بالنظر للحركة المرورية والنشاط الذي يعرفه الطريق بوسط مدينة باتنة، موجها تعليمات لفتح الورشات ليلا نهارا والعمل بنظام المناوبة حتى يتسنى إنهاء الأشغال، كما وجه الوالي تعليمات لرئيس البلدية للتنسيق بين المندوب البلدي ولجان الأحياء، على مستوى طريق بسكرة في اختيار أنواع البلاط تماشيا والذوق العام.
وتشمل أشغال إعادة التهيئة لشارع طريق بسكرة إزالة البلاط القديم وتجديده، بالإضافة لتجديد الأرصفة ومقاطع طرقية، والإنارة العمومية ولتسريع وتنظيم وتيرة الأشغال وجه الوالي تعليمات لمدير قطاع البناء والتعمير لمتابعة مقاولة الإنجاز مع الحرص على تطابق توفر الوسائل والأليات المحددة في دفتر الشروط على مستوى الورشات، كما أكد ذات المسؤول على إدراج وسائل الراحة، ومنع الوالي قطع أشجار قديمة معمرة وأكد على أهمية المشروع لفائدة المواطنين.
وكان والي باتنة، قد كشف، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 43 مليار سنتيم من أجل مشاريع للتهيئة والتحسين الحضري، بما فيها إعادة تعبيد الطرقات التي مستها أشغال الحفر منها طرق وشوارع رئيسية بمدينة باتنة، على غرار المدخل الشمالي لمدينة باتنة إلى غاية مفترق الطرق المؤدي للمنطقة الصناعية، والشارع الرئيسي طريق بسكرة بوسط مدينة باتنة، والشوارع المؤدية لممرات مصطفى بن بولعيد وحي 68 سكنا، وكشف الوالي عن تخصيص غلاف مالي بـ 80 مليارا لمشاريع التحسين الحضري لفائدة عدة بلديات.
وكانت السلطات العمومية لولاية باتنة، قد رصدت غلافا ماليا يقدر بـ 80 مليار سنتيم كشطر أول لصيانة وتهيئة طرقات وتجديد الإنارة العمومية، ولإنجاز مشاريع للتهيئة الحضرية وتهيئة المساحات الخضراء، وفي سياق متصل وجه الوالي مؤخرا تعليمات خلال تفقده لعملية صيانة الإنارة العمومية عبر بعض الأحياء بتعميم العملية، كما وجه تعليمات لمدير قطاع الأشغال العمومية، للإسراع في عملية صيانة طرقات.
وكانت أشغال صيانة الطرقات، قد انطلقت بالمدخل الشمالي على مستوى الطريق الوطني 3 الرابط بين باتنة وقسنطينة، حيث أكد خلالها الوالي، بأن المرحلة الأولى من أشغال الصيانة التي انطلقت ستمس مداخل المدينة انطلاقا من الطريق الوطني 3 بين باتنة وقسنطينة على أن تليه الطريق بين باتنة وسطيف، ثم الطريق بين باتنة وبسكرة.
وأوضح أيضا المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، بأن أشغال الصيانة لشبكة الطرقات سيتخللها إزالة الممهلات العشوائية التي كثيرا ما تكون سببا في وقوع حوادث مرورية، على أن يتم إعادة إنجاز ممهلات، وفق المعايير المعمول بها، بحيث تسبقها إشارات تحذير مرورية تدل على تواجد ممهلات بالطريق للتخفيف من السرعة، وفي سياق متصل كشف الوالي عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 80 مليار سنتيم، يمثل شطرا أولا خصيصا لمشاريع صيانة شبكة الطرقات والتهيئة الحضرية والإنارة العمومية، موضحا بأن العملية ستشمل في مرحلة أولى مقرات الدوائر، لتمس بعدها باقي البلديات في إطار تحسين إطار الحياة. يـاسين عـبوبو