شهدت القافلة الطبية المتنقلة إلى بلدية سيدي خليفة، جنوب ولاية ميلة، أمس، إقبالا كبيرا من ساكنة المنطقة، الذين استفادوا من مختلف الفحوصات التي قدمتها القافلة المكونة من 113 عضوا من أطباء وجراحين في مختلف التخصصات، من المؤسستين الإستشفائيتين بعاصمة الولاية، الإخوة مغلاوي وطوبال.
وأوضح رئيس مكتب الهلال الأحمر الجزائري المحلي، عبد القادر بودبابز، في تصريح للنصر، أن القافلة الطبية المتكونة من 113 عضوا من أطباء وجراحين وصيادلة، تم تنظيمها من طرف النخبة الوطنية للعلوم الطبية مكتب ميلة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري بالولاية والمؤسستين الإستشفائيتين الإخوة مغلاوة وطوبال، بالإضافة إلى القائمين على شؤون بلدية سيدي خليفة، وتندرج في إطار العمل التضامني وتهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية وتقريبها إلى المواطن .
وأضاف ذات المتحدث، بأن القافلة التي حطت رحالها بمتوسطة معركة الفكالين تتكون من أطقم تضم أطباء في العديد من التخصصات، جراحة عامة، جراحة العظام، الأمراض الصدرية بالإضافة إلى جراحين وصيدلية متنقلة، حيث قدمت فحوصات وتوجيهات مست مختلف الفئات العمرية، فضلا عن متابعة حالات الذين هم بحاجة إلى فحوصات أدق وتوجيههم إلى المؤسستين الإستشفائيتين كل من الإخوة مغلاوي وطوبال بمدينة ميلة لمواصلة العلاج، كما تم تقديم أدوية للمرضى وهي المبادرة، وفق محدثنا، التي لاقت استحسانا كبيرا وسط المرضى.
ومن جهتهم، سخر القائمون على شؤون بلدية سيدي خليفة، حافلات لنقل المواطنين القاطنين بمشاتي سيدي خليفة للمتوسطة التي احتضنت القافلة للاستفادة من مختلف الفحوصات التي تم تقديمها، خصوصا التخصصات التي يصعب توفيرها بإقليم الاختصاص، وبالتحديد العيادة المتواجدة بالمنطقة.
ومن جهة أخرى، استفاد قطاع الصحة المحلي، مؤخرا، من كمية معتبرة من مادة الأنسولين قدرت بـ 40 ألف وحدة «قلم» لفائدة مرضى السكري بالولاية، والتي تبرع بها الهلال الأحمر الجزائري، حسب ما أفادت به مصالح مديرية الصحة والسكان وقد تم وضع هذه الكمية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الإخوة بوخشم بوادي العثمانية على أن تبرمج لاحقا حصة كل مؤسسة عمومية للصحة بالمنطقة.
مكي-ب