يطالب مواطنون في بلدية تبسة، بالإفراج عن قوائم المستفيدين من التجزئات الأرضية الموجهة لبناء سكنات و التي ظلت عالقة منذ سنة 2013.
المستفيدون من 593 قطعة أرضية بمدينة تبسة، اشتكوا من تأخر توزيع الحصص الأرضية الاجتماعية، التي تحولت إلى هاجس حقيقي بسبب تأخر السلطات المحلية في التكفل بها، رغم الوعود المقدمة لهم و ناشدوا بضرورة التدخل العاجل و تسوية وضعياتهم العالقة منذ 8 سنوات، مشددين على الإسراع في تحديد قطعهم و تثبيت أحقيتهم في الحيازة للحصول على رخص البناء، قبل الشروع في عملية إنجاز سكناتهم في إطار القانون الساري المفعول.
وقال بعضهم في اتصال بجريدة» النصر»، بأنهم ملّوا الانتظار لأسباب مجهولة، تحولت مع مرور الوقت إلى هاجس أثقل يومياتهم، رغم نداءات الاستغاثة التي توجهوا بها في العديد من المناسبات إلى ذات السلطات، للفت انتباهها و تلبية مطلبهم و تمكينهم من حق التصرف في قطعهم الأرضية لإنجاز سكناتهم و توديع أزمة السكن الخانقة، التي يكابدونها منذ عقود دون أن تنفرج.
كما أشاروا إلى أن التأخر في تسوية وضعياتهم العالقة، أثار موجة من السخط في أوساطهم، لكونهم ينتظرون منحهم وثائق الاستفادة التي وعدت السلطات المحلية بها في مواعيد سابقة، لتمكينهم من تجسيد مشاريعهم السكنية.
يجدر الذكر، أن هناك 10 آلاف و 64 قطعة أرضية على مستوى 64 تحصيصا اجتماعيا في بلديات الولاية الـ 28 بلدية، تسير بسرعة السلحفاة و أدت إلى تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية بغلق مقرات البلديات و الدوائر للمطالبة بتوزيعها.
ع.نصيب