الأربعاء 6 نوفمبر 2024 الموافق لـ 4 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الممثلة نوال جادة للنصر: أحلم بتقمص دور مريضة نفسيا لتفجير طاقاتي التمثيلية

كشفت نوال جادة بطلة مسلسل «النفق» الذي يعرض ضمن الشبكة البرامجية  للتلفزيون الجزائري ، أنها تحلم بتقمص شخصية مركبة لامرأة مصابة باضطراب ثنائي القطب كي  تختبر طاقاتها التمثيلية في دور صعب يقدمها للجمهور بشكل مختلف،  وتتمنى تكرار تجربة التمثيل  باللغة الأمازيغية بعد مسلسل «ربيحة» الذي  عرض في رمضان 2018 .
سامية إخليف
النصر: برزت  هذه السنة في مسلسل «النفق»، حدثينا قليلا عن هذا العمل وعن دورك ؟
نوال جادة:  المسلسل كما اتضح للجمهور يتحدث عن عواقب الطلاق في المجتمع الجزائري وماذا سيحدث بعده للأبناء، ظهرت في المسلسل كما هو معلوم ابتداء من الحلقة الثالثة أو الرابعة، الحلقات الأولى عبارة عن مدخل إلى المسلسل لجذب انتباه المشاهد واهتمامه للمتابعة، حيث يروي في البداية قصة تلك الطفلة الصغيرة «آمال» وكيف انفصل والداها عن بعضهما البعض وتخليا عنها وعن سفر والدها مع زوجته إلى أمريكا وماذا حدث لها عندما تركها في الجزائر رفقة والدة زوجته وشقيقها، وبعد سرد حكاية آمال سيفهم المشاهد ماذا سيجري فيما بعد وسيتابع بداية الأحداث المشوقة والمؤثرة.
هذه هي الرسائل المقدمة من خلال شخصيتي في " النفق"
تقمصت في هذا العمل الدرامي شخصية سعاد التي تنتمي إلى عائلة بسيطة ومتواضعة وهي الجارة والصديقة الحميمة للطفلة آمال، نكبر معا ونذهب معا إلى المدرسة ونواصل تعليمنا إلى غاية حصولنا على شهادة البكالويا وبعد التحاقنا بالجامعة تحدث بيننا بعض المشاكل ونفترق ، وبما أنني أنتمي إلى عائلة بسيطة لم أكن أتحصل على كل ما تريده فتاة جامعية في مثل سني، وهو ما جعلني أتأثر كثيرا عندما أشاهد زميلاتي يرتدين أجمل الملابس ويخرجن ويستمتعن بحياتهن لذا أريد أن أكون مثلهن ، بدأت أحتك  ببعض الأطراف السيئة التي استغلت ضعفي وأوقعتني في الفخ وأدت بي إلى طريق الانحراف بعدما وعدتني بالحصول على عمل وأموال لأنفق على نفسي وأعيش حياتي مثل زميلاتي، ثم أندم و أعود من جديد إلى صديقتي آمال وهذا ما يتضح للجمهور في الحلقات التي عرضت في الأيام الأخيرة .
. عرفك الجمهور في بداية مشوارك الفني في مسلسلات باللغة العربية ثم انتقلت إلى التمثيل بالقبائلية كيف ذلك ومن شجّعك ؟
ـ التمثيل بالقبائلية كان حلمي منذ بداية مشواري الفني، وقد جاءتني الفرصة على طبق من ذهب بفضل المخرج بشير سلامي، وذلك عندما سمعني في إحدى الأعمال التي جمعتني به أجري مكالمة هاتفية وأتحدث بالقبائلية فسألني إن كنت قبائلية بالفعل  فأجبته بنعم، بعد مرور الوقت اتصل بي ليعرض علي المشاركة في مسلسل «ربيحة» بالقبائلية قبلت العرض على الفور وكدت أن أطير فرحا لأنها الفرصة التي كنت أنتظرها دائما، لم أجد أية صعوبات لأنني من منطقة القبائل وأتقن جيدا لغتي  الأم بفضل والدي.
أنا طباخة ماهرة وعاداتي في رمضان عادية

. ما هو الدور الذي تحلمين بأدائه مستقبلا ولم يعرض عليك بعد في أعمالك السابقة؟
أريد أن أتقمص دور المريضة نفسيا «اضطراب ثنائي القطب»، هذا الدور يتطلب عملا كبيرا وسيسمح لي بتفجير طاقاتي أكثر والظهور بوجه آخر، لأن مرض ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي خطير يتميز بمراحل متناوبة من تقلب المزاج.
. كيف تقضي نوال يومياتها في الشهر الفضيل ؟
ـ أنا أشتغل كأستاذة لمادة اللغة الفرنسية في الطور الثانوي، يعني أن يومياتي أقضيها في المدرسة وعندما ينتهي دوامي أدخل إلى البيت وأتوجه إلى المطبخ لمساعدة والدتي في تحضير أطباق الفطور.
. هل نوال طباخة ماهرة وما هي الأكلات التي تجيدينها؟
ككل امرأة جزائرية أقوم بإعداد مختلف المأكولات العصرية والتقليدية وهذا ليس فخرا مني، كما أبحث دائما في الانترنت لأتعلم وصفات جديدة ، وبكل تواضع أجيد إعداد طبق الكسكسي والفطائرـ وهذا حسب شهادة أفراد عائلتي الذين يتذوقون ما أطبخه ويعجبهم، وبما أنني لا أحب كثيرا الأطعمة المشبعة بالسكريات، فأنا أميل كثيرا لإعداد المأكولات المالحة.
. ما هي الأكلة المفضلة لديك؟
ـ في الحقيقة أنا لست من النوع الذي يأكل كثيرا، كما أنني أتناول طعامي ببطء ولكنني أعشق كثيرا البوراك وشوربة الوالدة.
. ما هي البرامج التي تفضلين متابعتها خلال شهر رمضان؟
ـ طبعا أشاهد الأعمال التي شاركت فيها لأقيّم نفسي وأحصي الأخطاء التي ارتكبتها لكي لا أكررها مستقبلا، كما أتابع برامج أخرى في القنوات الجزائرية التي تعالج مواضيع جادة وهادفة ، و بالنظر لتعدد القنوات فإنه لا يمكنني مشاهدة جميع هذه البرامج في وقتها ، فأحاول مشاهدتها على اليوتوب عندما يسمح لي الوقت بذلك بسبب ظروف العمل، كما أتابع أعمال زملائي الممثلين وأحاول التعرف على شخصياتهم من خلال طريقة تمثيلهم وأدائهم لأنه ربما سيجمعني معهم عمل في المستقبل.
أتابع أعمالي في رمضان كي أقيم أدائي
. ما هي مشاريعك؟
ـ حاليا لم يظهر لي أي مشروع، ولكن بعد شهر رمضان إذا كان هناك عمل جديد وتم استدعائي سأشارك فيه وهذا طبعا إذا كنت مقتنعة به، وأحلم أن يكون بالقبائلية لأنني أتمنى من كل قلبي أن أخوض هذه التجربة مرة أخرى.                                           س. إ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com