احتلت جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، المرتبة الثالثة وطنيا في التصنيف الدولي «وابوميتريكس»، مدعومة بمستودعها الرقمي الذي أصبح مرجعا للبحث العلمي و طلبة ما بعد التدرج في السنوات الأخيرة، لما يتوفر عليه من مذكرات و مراجع في مختلف أنواع العلوم التكنولوجية و الاجتماعية و الإنسانية.
و وضع هذا التصنيف الدولي أيضا، جامعة قالمة في المرتبة 576 بين جامعات العالم، وفق أحدث تصنيف لشهر ماي 2021، معتمدا على عدة مقاييس بينها الثراء في الإنتاج العلمي لمؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي حول العالم.
و قالت رئاسة الجامعة، بأنه و منذ سنتين، تم إنشاء منصة سميت «ديسباس» لإيداع مذكرات الدكتوراه، الماجستير و الماستر، حيث أصبحت هذه المنصة من أحسن الأدوات التي تساعد الطالب في جميع التخصصات لإنجاز مشاريع الدراسة و البحث و خاصة في المرحلة الأخيرة، عندما أغلقت المكتبات العلمية أبوابها بسبب جائحة كورونا، التي كشفت عن أهمية الرقمنة في مجال التعليم و البحث العلمي عن بعد.
و زار عدد كبير من المتصفحين الأجانب المستودع الرقمي لجامعة 8 ماي 1945 بقالمة لإثراء بحوثهم و خاصة المتعلقة بالآداب و العلوم القانونية و الاجتماعية و التاريخ.
و دعا مدير جامعة قالمة صالح العقون في وقت سابق، إلى مزيد من العمل لتطوير المنظومة الرقمية للجامعة و الانفتاح على جامعات العالم و كبرى مراكز البحث الدولية و جذب المزيد من الطلاب و الباحثين الأجانب، من خلال الولوج إلى المستودع الرقمي الثري و طلب منح للدراسة بالجامعة.
مضيفا بأن عدة دول أصبحت تهتم بالمنتوج العلمي للجامعة و خاصة في مجال العلوم الإنسانية و السياسية و الاجتماعية، حيث تعد الولايات المتحدة الأمريكية من بين الزائرين للمستودع الرقمي الذي يحتوي على مخزون هائل من البحوث و المذكرات ذات القيمة العلمية الكبيرة.
فريد.غ
