أعطى والي جيجل، أمس، تعليمات لرؤساء البلديات و الدوائر، من أجل الإسراع في تدارك التأخر في التحضير لموسم الاصطياف المقبل و ذلك خلال عرض التحضيرات المتعلقة بالموسم.
و قد، أمر المسؤول خلال الاجتماع بمقر الولاية، رؤساء المجالس الشعبية للبلديات الساحلية، بتدارك كل النقائص التي تطرق إليها تقرير مدير السياحة و الصناعات التقليدية و العمل العائلي قبل يوم 28 ماي المقبل و تقديم عرض حال في الموضوع و كذا موافاة رئيس غرفة الصناعات التقليدية و الحرف بالأماكن المحددة لعرض المنتوجات التقليدية خلال موسم الاصطياف و العمل على وضع ترتيبات تتماشى مع بروتوكول صحي لمواجهة كورونا عبر الشواطئ و مختلف المرافق السياحية المستقطبة للجمهور و أمر المسؤول بضرورة التكفل بتهيئة مداخل الشواطئ و مراكز الحراسة الخاصة بالأمن و الحماية المدنية من قبل «الأميار».
و جاء ذلك بعد تقديم تقرير من قبل مدير السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، حول الإجراءات المتخذة من طرف القطاع في إطار التحضير لموسم الاصطياف، لاسيما ما تلعق بـأشغال الصيانة و الخدمات بالشواطئ، عملية التنظيف، تهيئة و صيانة مراكز الحراسة و النقائص المسجلة بالشواطئ و قد تم خلال الاجتماع، متابعة سير عمل مختلف القطاعات بالولاية، حيث قدم مدير التربية عرضا مختصرا حول الإجراءات المتخذة من طرف مصالحه للتكفل النفسي بالتلاميذ في الوسط المدرسي، في إطار تنفيذ قرارات الوالي خلال الاجتماع الفارط المنعقد بتاريخ 11 ماي، حيث أوضح المدير بأنه و بناء على توجيهات مسؤول السلطة التنفيذية، تم تشكيل لجنة ولائية تتكون من ثلاثة قطاعات هي التربية، الصحة و السكان و التكوين و التعليم المهنيين و على أساسها تم تكوين فرق مشتركة على مستوى وحدات الكشف و المتابعة للتكفل النفسي بهذه الفئة سواء من مختلف الوسائل البيداغوجية المستعملة في المرافقة و أساليب التدخل و الطرق العلاجية و التي تستهدف التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة التعليم الابتدائي، المتوسط و البكالوريا .
و في هذا الإطار، ألح السيد الوالي على ضرورة التدقيق أكثر مع طرف المختصين بإشراك الجامعة و ذوي الاختصاص و القيام بجلسة عمل تضم كلا من مدراء التربية، الصحة و السكان، التكوين و التعليم المهنيين و مدير الجامعة و مختصين في الميدان، قصد وضع برنامج خاص يتم توجيهه للمؤطرين لمساعدة التلاميذ في تجاوز الصدمات النفسية .
كما عرف الاجتماع عرض مشروع تصنيف المحمية البحرية للحظيرة الوطنية لتازة، حيث قدمت مديرة الحظيرة الوطنية لتازة، عرضا شاملا حول المشروع و أهدافه (حماية التراث، التربية البيئية، التنمية المستدامة ) ، ملف التصنيف ، الدراسة المنجزة من طرف الجامعة و الخبراء الأجانب و أهم النشاطات المنجزة بالمحمية.
فيما وجه الوالي تعليمات لمدير البيئة و مديرة الصيد البحري و الموارد الصيدية، من أجل الإسراع في دراسة ملف تصنيف المحمية البحرية و إبداء الملاحظات قصد عرضه على اللجنة الولائية للمصادقة.
الاجتماع شهد تقديم عرض من قبل مديرة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية، حول ضمان استمرارية الخدمة العمومية البريدية، من خلال إعداد مخططات و توجيهات تضمن استمرارية الخدمـة، لاسيما ما تعلق بتوفير السيولة المالية على مستوى مكاتب البريد و على مستوى الموزعات المالية، السهر على السير الحسن لعمل الشبكة البريدية و التنسيق مع السلطات المحلية لتخصيص فضاءات لاستغلالها كمكاتب للبريد، في ظل الوضع الصحي الراهن جراء جائحة كورونا.
و حسب التقرير المقدم من قبل مدير البرمجة و متابعة الميزانية حول البناءات المدرسية المبرمجة للدخول المدرسي المقبل في الأطوار الثلاثة، فإنه من المتوقع استلام 7 مجمعات مدرسية في الطور الابتدائي، إضافة إلى أقسام توسيع و مطاعم مدرسية و كذا برمجة استلام ثانويتين خلال الدخول المقبل .
ك.طويل