أعطيت يوم، أمس، إشارة انطلاق أشغال عدد من المشاريع التنموية على مستوى بلدية أم علي الحدودية بولاية تبسة، من طرف رئيسة دائرة أم علي « شافية بخاري» رفقة السلطات المحلية.
البداية كانت بإعطاء إشارة انطلاق مشروع فتح و تهيئة مسالك ريفية لفك العزلة عن مشاتي منطقة الظل «القرقارة» على مسافة 6 كلم، لتحسين ظروف معيشة سكان هذه المناطق و تسهيل مهمة التنقل بكل يسر و بهدف ضمان تحسين التعليم و تعزيز فرص التعلم بين تلاميذ المناطق النائية، أشرفت المسؤولة على إنطلاق إنجاز 4 أقسام توسيعية بمدرسة عواشية المكي في أم علي مركز، أين شددت رئيسة الدائرة على تسليم المشروع قبل الدخول المدرسي المقبل، مؤكدة على الإسراع في تسليم المخططات المتعلقة بالأساسات من قبل هيئة الرقابة التقنية للبناء لمؤسسة الانجاز، حتى لا تتعطل هذه الأخيرة في تجسيد المشروع و تسليمه في الآجال المحددة.كما وقفت على انطلاق مشروع ربط قاعتي علاج مع سكنين وظيفيين «عيادة الولادة «بالكهرباء و هو المشروع الذي من شأنه إعطاء نفس جديد لسكان بلدية أم علي و فك مشكل تنقل الحوامل إلى خارج إقليم الدائرة، في حين أشرفت رئيسة الدائرة على إعطاء إشارة إنطلاق مشروع إعادة الإعتبار للملعب الجواري بالعشب الاصطناعي بمنطقة» الشعشاع» في ضواحي المدينة و بمنطقة الظل «العترة» بذات البلدية، انطلق مشروع أشغال فتح المسلك المؤدي إلى هذه المنطقة و الممتد على مسافة 3 كلم و الذي سيسمح بفك العزلة عن السكان، موازاة مع إعطاء إشارة انطلاق تزويد المدخل الرئيسي للبلدية و كذلك مقبرة البلدية بالإنارة العمومية بالطاقة المتجددة.
رئيسة الدائرة ترأست كذلك لجنة تفتيش و مراقبة مدى رفع العلم الوطني عبر مختلف الإدارات و المؤسسات العمومية عبر إقليم الدائرة و الحفاظ عليه و تغييره بصفة دائمة و عدم تركه في حالة مهملة ورثّة و التأكد من مطابقته للمعايير التقنية المحددة في القوانين و التنظيمات المعمول بها في هذا الشأن، مشددة في كلمة موجهة إلى رؤساء المجالس الشعبية البلدية، على توفير الراية الوطنية و رفعها عبر الشوارع الرئيسية و الإدارات و المؤسسات العمومية، خاصة في مختلف المناسابات الوطنية و تدارك كل النقائص و المحافظة على الراية الوطنية، التي تعتبر رمزا من رموز السيادة الوطنية، مع ضرورة صيانتها بصفة دورية و رفعها عبر مختلف الشوارع و المداخل الرئيسية للبلديات بصفة مستمرة، باعتبارها بلديات حدودية و واجهة للدولة الجزائرية.
ع.نصيب
