كشف مدير جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف ، البروفيسور عبد الماليك باش خزناجي ، في تصريح «للنصر» أمس ، خلال الاحتفال باليوم الوطني للطالب ، عن تكفل مصالحه بتوفير المعدات والتجهيزات المخبرية لوحدة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، تحسبا لدخولها الخدمة قريبا بمستشفى عاصمة الولاية.
و أضاف المسؤول، بأن الوحدة ستحظى بتأطير و دعم من الأساتذة و الباحثين الجامعيين لدعم الجهد الوطني و المحلي في التصدي و الوقاية من انتشار الجائحة و التكفل بإجراء التحاليل للمشتبه في إصابتهم بالولاية، عوض القيام بها في الولايات المجاورة ربحا للوقت و التكفل السريع بالمصابين.
في حين أوضح مدير الصحة و السكان لولاية الطارف، الدكتور، بادة حاج عبد الرحمان، عن تدعيم مصالح كوفيد عبر المؤسسات الإستشفائية الأربعة بكل من البسباس ، بوحجار ، القالة والطارف بـ 19طبيا في مختلف التخصصات الطبية، من أجل التكفل الحسن بالمصابين بفيروس كورونا، موازاة مع استقبال مؤخرا وفد طبي من معهد باستور الجهوي بقسنطينة، يقوده مدير المعهد البروفيسور خليفة، قدم للوقوف على الاستعدادات الجارية تحسبا لفتح وحدة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، حيث كانت لهم زيارة لمخبر التحاليل الخاص بكوفيد 19 المتواجد بالمؤسسة العمومية الإستشفائية في عاصمة الولاية، للإطلاع على مدى جاهزيته من أجل إعطاء التصريح لانطلاق العمل به، كما تم عقد اجتماع بمقر مديرية الصحة و السكان، لتحديد المتطلبات اللازمة و ضبط جميع النقائص المحددة للتكفل بها، من أجل وضع وحدة الكشف و التحاليل حيز الخدمة في القريب العاجل.
كما أكد المسؤول، على ضرورة تكثيف الجهود لفرض تدابير الوقاية الصحية لمجابهة وباء كورونا في ظل الارتفاع المحسوس للحالات المسجلة ،بسبب تهاون المواطنين الالتزام بالبروتوكول الصحي في الفضاءات العمومية ، خاصة ما تعلق بارتداء الكمامات والتعقيم والتباعد الاجتماعي، مع إسداء تعليمات للمؤسسات الصحية العمومية، بضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية و وضع كل الإمكانيات والوسائل في حالة تأهب تحسبا لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بالجائحة.
و تحسبا لأي طارئ، وجه والي الطارف من جهته تعليمات صارمة لكل القطاعات الإدارية و المعنية، من أجل توخي الحيطة و الحذر للوقاية من خطر تفشي كوفيد 19، مع حرصه الشديد للسهر على فرض البروتوكول الصحي و القيام بعمليات تحسيسية لتوعية المواطنين من خطورة المرض، خاصة بعد تسجيل عدة إصابات بالسلالات المتحورة الجديدة عبر بعض الولايات، مع تأكيده على اللجوء للإجراء الردعي متى تطلب الأمر ذلك، حفاظا على الصحة العمومية. نوري.ح