وضعت مصالح أمن دائرة العلمة بولاية سطيف، حدا لنشاط أحد المروجين للمؤثرات العقلية، بعد مراقبة تحركاته لمدة شهرين كاملين، ليتم توقيفه في حالة تلبس و بحوزته كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ5 آلاف قرص.
و حسب بيان خلية الإعلام لمديرية الأمن الولائي، فإن هذه العملية النوعية، جاءت إثر استغلال معلومات تفيد بتحركات شخص خطير يحترف ترويج المؤثرات العقلية بمدينة العلمة، ليتم بعدها إطلاق أبحاث و تحريات موسعة مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه، ثم الترصد لتحركاته و مراقبته لأكثر من ثمانية أسابيع متتالية، قبل التدخل في الفرصة المواتية مع توقيف المشتبه به في حالة تلبس و بحيازته ما يفوق 3450 قرصا من المؤثرات العقلية ذات المنشأ الأجنبي، إلى جانب أزيد من 1400 كبسولة من دواء «بريغابالين» المصنف مؤخرا من قبل الجهات الصحية كدواء مهلوس.
و تم توقيف المعني مع حجز المهلوسات و المركبة المستعملة لتسهيل نقلها، ثم تحويله إلى مقر الفرقة و فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية.
و بعد استكمال الجهة الضبطية مختلف الإجراءات القانونية، أعدت ملفا جزائيا ضد المتورط عن تهمة الحيازة لغرض الوضع للبيع موادا صيدلانية ذات تأثير عالي، تدخل في مكوناتها مواد مخدرة بطريقة غير شرعية و ممارسة مهنة الصيدلة دون رخصة، ثم إحالته أمام الجهات القضائية المختصة و التي أمرت بإيداعه رهن الحبس المؤقت.
و في نفس السياق، أوقف أفراد الأمن الحضري السادس بعاصمة الولاية سطيف، أحد أخطر مروجي المؤثرات العقلية على مستوى حي «كتفي علاوة» بوسط المدينة.
و قد مكنت العملية من حجز ما يناهز 250 قرصا من المؤثرات العقلية، إلى جانب مبلغ مالي قدره 2900 دج، يرجح أن يكون من عائدات عمليات الترويج.
أحمد خليل