مازال مكتتبو سكنات «عدل» ببلدية عين ولمان، ينتظرون استئناف الأشغال بموقع 400 مسكن، حيث تقدموا مؤخرا بالعديد من الشكاوى على مستوى الوكالة الجهوية لتحسين السكن و تطويره و كذا والي سطيف، كمال عبلة، من أجل التدخل و الضغط لتكملة الأشغال، خاصة و أنها تقدمت بشكل كبير جدا في الأشهر الأخيرة من السنة الماضية 2020، قبل أن تتوقف بصورة مفاجئة في بداية السنة الجارية.
و حسب هؤلاء المكتتبين، فإن الأشغال على مستوى التجمعات السكنية بهذا المجمع تقترب من النهاية، حيث تبقى المشكلة الوحيدة تتعلق بعدم إتمام عملية التهيئة الخارجية و ذلك بسبب عدم ربط مصالح «سونلغاز» لهذا الموقع بشبكتي الغاز و الكهرباء، مرجعين السبب في ذلك إلى وجود صراعات «خفية» بين الوكالة الجهوية و مصالح بلدية عين ولمان.
و أكد المكتتبون في حديث للنصر، على أن الأشغال انطلقت بصورة رسمية بداية من شهر فيفري من سنة 2019 و نجحت الشركات المقاولة في الالتزام بالمواعيد المحددة و كان من المتوقع تسليم الشقق لصالح المستفيدين بداية من السنة الجارية، لكن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم ربط الموقع بطاقتي الغاز و الكهرباء، ما كان سببا مباشرا في عدم إتمام التهيئة الخارجية.
حيث ينتظر المكتتبون بفارغ الصبر زيارة وزير السكن إلى ولاية سطيف في القريب العاجل، من أجل الوقوف على حقيقة الوضع بهذا الموقع، مضيفين بأنهم يأملون في استئناف الأشغال في أقرب وقت ممكن و ذلك من خلال إيجاد السلطات الوصية بالتنسيق مع مصالح مؤسسة «سونلغاز» الحلول العملية لربط الموقع بمختلف الشبكات، حتى يتسنى للوكالة الجهوية «عدل» تسليم سكناتهم في السنة الجارية، دون تأجيل العملية لغاية السنة المقبلة 2022، خاصة و أن الغالبية منهم يتواجدون حاليا من دون مأوى قار.
و في نفس السياق، احتج مكتتبو عدل 2 بالعلمة في موقع 1500 مسكن، بسبب التباطؤ الكبير الحاصل في وتيرة الأشغال، مرجعين ذلك إلى العدد المحدود جدا من العمال المكلفين من قبل الشركات المقاولة في مختلف الورشات، حيث طالبوا من الوكالة الجهوية و مصالح الولاية، بالتدخل للضغط من أجل رفع الوتيرة، على أمل الانتهاء سريعا من الأشغال، ثم تسليم مفاتيح الشقق لصالح المستفيدين.
أحمد خليل