توسع قرار منع السباحة في شواطئ ولاية سكيكدة، ليشمل الشريط الساحلي لبلديات فلفلة، الشرايع و عاصمة الولاية، بعد إصدار رؤساء هذه البلديات قرارات بمنع السباحة في شواطئها بصفة مؤقتة إلى غاية الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف.
ليرتفع عدد الشواطئ ممنوعة السباحة إلى كامل الشريط الساحلي على امتداد 140 كلم بإقليم الولاية و يأتي قرار الغلق، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين نتيجة لتزايد حالات الغرق التي شهدتها العديد من شواطئ الولاية في الآونة الأخيرة، آخرها لشاب غرق في شاطئ العربي بن مهيدي و مازالت عملية البحث عن جثته متواصلة لليوم الخامس على التوالي من طرف فرقة الغوص للحماية المدنية.
و قد كلفت مصالح الولاية كل من مصالح الشرطة و الدرك الوطنيين، بالسهر على تطبيق قرار المنع و معاقبة كل من يخالف هذا القرار، في وقت باشرت فيه مصالح الحماية المدنية عمليات تحسيس واسعة وسط المواطنين و رواد الشواطئ، من أجل توعيتهم بخطورة السباحة و ضرورة تجنب التوجه للشواطئ إلى غاية الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف، لاسيما و أن هذه الشواطئ غير محروسة.
تجدر الإشارة، إلى أنه و رغم قرار المنع، فإن الشواطئ تشهد توافدا كبيرا للمواطنين و العائلات من مختلف بلديات الولاية و حتى من الولايات المجاورة، من أجل التنزه لكن في كل مرة تتدخل الشرطة و الأمن لمنعهم من دخول الشواطئ تجنبا لأي حوادث.
كمال واسطة