أبدى والي ولاية سكيكدة، عبد القادر بن سعيد، انزعاجا كبيرا لواقع البيئة و المحيط بالولاية، موجها تعليمات مشددة لمدير البيئة، بضرورة القيام بثورة في القطاع، من خلال الاعتناء بالجانب الإيكولوجي و تسخير جميع وسائل الدولة من أجل إنجاح العملية الموجهة لهذا القطاع، مشددا اللهجة مع المسؤولين القائمين على القطاع و دعا كل طرف لتحمل مسؤولياتها.
و جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوالي، أمس، خصص جدول أعماله لقطاع البيئة، حيث قدم المدير الولائي للبيئة تقريرا شاملا و مفصلا عن وضعية البيئة و المحيط بالولاية، قدم من خلالها شروحات عن المهام المنوطة بمؤسسات قطاع البيئة و الوسائل المادية و البشرية المسخرة. كما قدم خلال هذا الاجتماع، عرض حول الأخطار التي تواجه القطاع، خاصة ما تعلق بالأخطار و العوائق البشرية مثل الرمي العشوائي القاذورات، النفايات الصناعية، لاسيما ما تعلق منها بالقاعدة البترولية و الأخطار الطبيعية مثل تلوث الهواء و الوديان و المناطق الرطبة و غيرها و كذا الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف مصالح البيئة منذ بداية السنة. كما تطرق الوالي خلال هذا الاجتماع، لوضعية المشاريع الموجهة لفائدة المناطق المعزولة، بالتأكيد على ضرورة التكفل بمختلف الانشغالات المطروحة و إنهاء المشاريع الجاري انجازها في الآجال المحددة، إلى جانب ذلك، عرض مدير السياحة و الصناعات التقليدية و العمل العائلي، عرضا مفصلا حول وضعية المشاريع الموجهة لفائدة المناطق السياحية، في إطار التحضيرات الجارية لانطلاق موسم الاصطياف. ليختتم الاجتماع بإسداء الوالي لتعليمات للحضور بضرورة تكثيف الجهود من أجل إنجاح الاستحقاقات الوطنية القادمة، بداية من امتحانات نهاية السنة، إلى الجوانب اللوجيستيكية للانتخابات التشريعية القادمة.
كمال واسطة
