شهدت شواطئ سطورة بسكيكدة يومي، الخميس و الجمعة، إقبالا للمواطنين و العائلات من أجل السباحة و الاستجمام، متحدين بذلك قرار السلطات المحلية و الولائية بمنع السباحة في كامل شواطئ الشريط الساحلي، على خلفية تسجيل تزايد حالات الغرق، فيما طاردت مصالح الأمن بالقل، مصطافين حاولوا خرق القرار.
و حسب ما وقفنا عليه بشواطئ الجنة، العسكري، ماركات، مولو بيكيني، فإن الحركة بها عادت و شاهدنا ما يشبه قوافل من المواطنين من مختلف البلديات و حتى من قسنطينة و أم البواقي و باتنة بصفة طبيعية و كان الأمر يوحي بفتح موسم الاصطياف السباحة و الأمر الخطير أنه و رغم أن البحر هائج و يزيد ارتفاع أمواجه عن المتر، فإن الكثير فضل السباحة و المغامرة غير مبالين بخطر الغرق و كذا تعليمات الحماية المدنية بعد المخاطرة و انتظار الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف.
تجدر الإشارة، إلى أن السلطات الولائية و المحلية، أصدرت قبل أيام قرارات بمنع السباحة على كامل الشريط الساحلي الذي يمتد على 140 كلم كإجراء، يهدف إلى المحافظة على أمن و سلامة المواطنين و حمايتهم من خطر الغرق، لاسيما بعد تسجيل أزيد من خمس حالات وفاة غرقا.
كما شهدت شواطئ القل غرب ولاية سكيكدة، أمس الجمعة، مطاردات لمجموعات من الشبان جاءت قصد السباحة و الاستجمام تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، على غرار شواطئ عين الدولة و عين أم القصب و تمنارت.
و قامت مصالح الأمن بتطبيق إجراءات منع السابحة تنفيذا لقرار والي ولاية سكيكدة، القاضي بغلق الشواطئ في وجه حركة الاصطياف، في انتظار الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف في طبعته 2021 و الذي يبقى مؤجلا إلى إشعار آخر.
و جاء قرار والي الولاية عقب تزايد حالات الغرق بشواطئ سكيكدة قبل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف، حيث عرفت 5 حالات غرق في أقل من 15 يوما.
فيما فضل البعض من الشبان التنقل إلى الشواطئ المعزولة من أجل السباحة، هروبا من مصالح الرقابة.
ك.و/ب.م