قال رئيس بلدية خيري واد العجول بجيجل، بأن الترتيبات و التحضيرات لانطلاق موسم الاصطياف عبر إقليم البلدية، قد انتهت منذ فترة و ينتظر إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي، مشيرا إلى أن العديد من المرافق لم يتم كراؤها لحد الساعة، بسبب التخوفات من موسم الاصطياف و النتائج المترتبة عن الوضع الصحي جراء جائحة كورونا، بالإضافة إلى الإجراءات المعقدة لكراء المخيمات و التي قد تكلف البلدية ما يقارب مليارين من الأموال الضائعة.
و أوضح رئيس بلدية خيري واد العجول في تصريح للنصر، بأن العديد من المرافق لم يتم كراؤها، إذ لم يتم كراء 12 مرفقا موزعة عبر مختلف الفضاءات السياحية على غرار المخيمات، حضائر السيارات، جراء مخاوف من قبل مستثمرين و متعاملين تجاريين من ضعف الإقبال خلال موسم الاصطياف الداخل و كذا وجود صعوبات في المزايدة و نقائص ضمن دفاتر شروط، رافقتها تعقيدات عديدة.
و قال المسؤول، بأن العديد من المستثمرين الراغبين في المشاركة ضمن مزايدات كراء خمس مخيمات عبر إقليم البلدية، وجدوا غموضا و صعوبة ضمن دفتر الشروط، لعدم الحصول على قرارات الإنشاء و رخص الاستغلال المعقدة و التي تحدد من قبل السلطات المختصة، بالإضافة إلى عدم تحديد مدة الكراء، ما جعل العديد من الراغبين في كرائها يتراجع، حسب حديثهم معه، حيث أن الأمر أعطى غموضا في الإجراءات القانونية في حالة وجود نزاع.
فيما عرج المسؤول للحديث عن مجهودات بذلت لتطوير السياحة الجبلية و المرور لتهيئة مرافق في الغابة الموجودة و كرائها على غرار غابة» مابو» و منطقة الساحل، لكنهم وجهوا تأخرا في إعداد دفتر الشروط.
و أضاف «المير»، بأن عدم كراء المخيمات الخمسة المتواجدة عبر إقليم البلدية، سيكلفها ما يقارب المليارين من الأموال الضائعة و التي كانت ستوجه إلى ميزانية البلدية، بالإضافة إلى مبالغ مالية أخرى، في حالة عدم إكمال عملية كراء المرافق المتبقية.
موضحا بأنه تم وضع كافة الترتيبات لانطلاق موسم الاصطياف المقبل، من خلال تهيئة مراكز الحراسة و تنظيف الشواطئ و تهيئة المرافق الخدماتية و المراحيض العمومية. كـ.طويل