حطت، أمس الاثنين، وحدة متنقلة للصحة الجوارية رحالها بالحديقة العمومية رشيد شعبوب أمام مقر بلدية ميلة، لاستقبال المواطنين من مختلف الأعمار و الجنسين و تلقيحهم ضد فيروس كورونا.
و عند نهاية فترة الصباح، كان 23 مواطنا قد استفادوا من عملية التلقيح بالعيادة المتنقلة (لقاح لاسترازينيكا)، حيث أشرف عليها أطباء من مصلحة الوقاية و الأوبئة، طب العمل، بالتنسيق مع رجال الحماية البلدية و أفراد الأجهزة الأمنية، كل في مجال اختصاصه و مهامه.
و أوضح الطبيب المنسق و رئيس المجلس الطبي للصحة الجوارية لناحية ميلة الدكتور، مجقال عبد الغني، في تصريح للنصر، بأن هذه الحملة تبقى مفتوحة غير محددة المدة و ستتواصل مادام الإقبال عليها موجود، مضيفا بأن نسبة الإقبال على العيادة العاملة بالحديقة العمومية ذات الموقع المناسب و الجميل، يتشابه و نسبة الإقبال المسجل على وحدات الصحة الجوارية، مشيرا في السياق، إلى أن العيادة المتنقلة لن يبقى نشاطها مقتصرا على الحديقة العمومية و إنما سيمتد إلى نقاط أخرى بميلة و بالبلديات التابعة لهم.
أما عن البروتوكول المتبع في التلقيح، فإن المواطن و بمجرد دخوله إلى جناح العيادة، يخضع لقياس درجة الحرارة و الضغط الدموي و كذلك يجيب على جملة الأسئلة التي تطرح عليه لمعرفة مساره الصحي و الأمراض المحتمل معاناته منها، قبل أن يستفيد من التلقيح في حال تبين استعداده لذلك، ليبقى بعد نصف ساعة تحت النظر قبل المغادرة إن لم تظهر عليه أعراض جانبية و في حال وجود هذه الأخيرة، فإن المعني قد يتلقى أدوية استعجالات للتخفيف عنه و ضمان سلامته.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن عملية التلقيح بالحديقة تتوقف عند منتصف النهار، على أن تستأنف بداية من الساعة الرابعة و إلى غاية الساعة السادسة مساء.
إبراهيم شليغم