تم، مؤخرا، افتتاح مصلحتين للاستعجالات الطبية و الجراحية بمستشفى عزابة و مصلحة مماثلة و جناحا للعمليات بمستشفى تمالوس، بعد سنوات من الانتظار و المعاناة، لاسيما في مشكلة تعطل إجراء العمليات الجراحية المبرمجة.
و أشرف والي الولاية بمعية السلطات المحلية، بحضور مدير الصحة، على افتتاح مصلحة للاستعجالات الطبية و الجراحية بعزابة و التي عرفت الكثير من التأخر بسبب انعدام الاعتمادات المالية و تضم المصلحة الجديدة العديد من الأقسام، منها قاعة للعمليات الجراحية، ليرتفع عدد قاعات العمليات الجراحية إلى خمس، مع تخصيص قاعة للحالات الاستعجالية و من المرتقب أن يتم إنجاز قاعتين إضافيتين حسب تصريح مدير الصحة و من شأن ذلك التكفل الأمثل بالمرضى و تخفيف الضغط المسجل على مستشفى محمد دندان و جعل الطواقم الطبية تعمل في ارتياح.
و سجل الوالي خلال تفقده للمرفق، افتقاره للسلالم المؤدية للطابق الثاني و اعتبر أن توفر المصعد شيء إيجابي، لكن إنجاز السلالم في كل البنايات أمر ضروري، لاسيما في الحالات الاستعجالية عند انقطاع التيار الكهربائي.
تجدر الإشارة، إلى أن هذا المرفق عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز و توقفت الأشغال في العديد من المرات بسبب انعدام الاعتمادات المالية.
و بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بتمالوس، أشرف الوالي على افتتاح مصلحة للاستعجالات الطبية و قاعة العمليات الجراحية في خطوة لقيت استحسانا كبيرا لدى السكان و على وجه الخصوص المرضى و أصحاب العمليات الجراحية المبرمجة، لكون القاعة الجديدة ستساهم في حل إشكالية تأخر العمليات الجراحية، الأمر الذي كان يدفع بالمرضى إلى إجرائها لدى المصحات الخاصة التي تكلفهم الكثير من المال.
كما أن افتتاح مصلحة جديدة للاستعجالات الطبية و الجراحية، من شأنه تخفيف الضغط على الأطباء و الممرضين الذين كانوا يمارسون مهامهم في ظروف صعبة، نظرا لكثرة الوافدين على المصلحة و كذا ضيق مساحتها.
كمال واسطة
