الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الحادثة تسبّبت في وفاة والدتها و إصابتها رفقة شقيقتيها بعنــابة: الدرك يُلاحق المشتبه فيهم بحرق بيت عائلـة المصارعة بوشـارف


توصلت مصالح الدرك الوطني بعنابة، إلى هوية المشتبه بهم في قضية حرق بيت رئيس نادي أمال واد زياد للرياضات القتالية، فوزي بوشارف، بحي 70 مسكنا في البوني و الذي أدى إلى وفاة زوجته و إصابة 3 من بناته، بينهم المصارعة آمال و هي من رياضيي النخبة.
و استنادا لمصدر عليم، فإن مصالح الدرك الوطني تعمل على ملاحقة المشتبه فيهم بعد تحديد هوياتهم اعتمادا على التحريات التي قام بها أفراد الضبطية القضائية و تصريحات الضحية و الجيران، حيث تمت مشاهدة أشخاص بالحي قبيل وقوع الحريق، قبل أن يختفوا على الأنظار منذ فجر يوم الجمعة.
و حسب تصريحات الزوج و مدرب الرياضات القتالية، فوزي شارف، فقد قام مجهولون قبل صلاة الفجر، بصب مادة البنزين في مدخل البيت بكميات كبيرة تجاوزت 30 لترا و بعد تسربه إلى بهو المسكن، تم إضرام النار التي انتشرت بسرعة في كامل أرجائه و هم نيام، حيث استيقظوا وسط الدخان الكثيف و سارعوا إلى داخل غرفة و استخدموا النافدة لاستنشاق الهواء و بعد أن وصلت ألسنة اللهب إلى باب الغرفة، لم تستطع الأم المقاومة من شدة الدخان و أصيبت بضيق في التنفس، قبل أن تسقط على الأرض كما تعرضت لحروق.
و حسب بوشارف، فإنه و أمام حتمية البحث عن طوق للنجاة، غامر بالخروج وسط الدخان الكثيف لفتح الباب الرئيسي للمنزل، من أجل إخراج زوجته و تقديم الإسعافات الأولية لها و مساعدتها على التنفس، غير أنها فارقت الحياة متأثرة بشدة الحروق و انقطاع التنفس، مع الدخان الكثيف الذي كان يعم كامل أرجاء البيت، حتى أن تدخل الجيران جاء متأخرا و هو ما صعب في البداية عملية فتح الباب من شدة ألسنة اللهب.
و حسب بيان مصالح الحماية المدنية، فقد تدخلت الإسعافات على مستوى حي 70 مسكنا في البوني، من أجل إخماد الحريق وسجلت وفاة امرأة تبلغ من العمر 53 سنة في عين المكان ، كما خلف الحريق  3 ضحايا من جنس أنثى يعانين من حروق مختلفة على مستوى الجسم، تبلغ أعمارهن29 و 25 و 20 سنة، تم نقلهن على جناح السرعة إلى مستشفى ابن سينا الجامعي، كما خلف الحريق خسائر مادية تمثلت في تضرر الرواق المنزلي و جزء من غرفتين.
و ذكرت مصادرنا، أن مصالح الدرك الوطني بدأت في كشف خيوط جريمة حرق عائلة بوشارف اعتمادا على الوسائل التقنية و ربط الفرضيات حول احتمال قيام أشخاص لهم خلاف مع العائلة بهذا الفعل الانتقامي، ما أسفر عن تحديد هوية بعض المشتبه فيهم، حيث تجري عملية الملاحقة لتوقيفهم و تقديمهم للعدالة، بتهمة القتل العمدي و إضرام النار عمدا.
و حسب تصريح جيران بوشارف، فقد طالبوا بالقصاص و توقيف المجرمين، كون هذه الجريمة أولى من نوعها في ولاية عنابة، مضيفين بأنهم أصيبوا بالرعب من هول ما شاهدوه، كونها جريمة شنعاء راحت ضحيتها عائلة بأكملها و أدت إلى تسجيل حالة وفاة.                        حسين دريدح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com