نطق مجلس قضاء سطيف، صبيحة أمس، بتخفيف الحكم الصادر تجاه طبيب جراح و زوجته، في قضية وفاة مريضة بعد إجراء عملية جراحية لها بمستشفى الباز، من 6 سنوات سجنا نافذا إلى 18 شهرا سجنا نافذا، بتهمة انتهاك حرمة مؤسسة عمومية و إجراء عملية جراحية دون وجه حق ما أفضى إلى وفاة الضحية.
فيما تمت تبرئة ساحة رئيس مصلحة النساء و التوليد بمستشفى الأم و الطفل بذات المؤسسة، الدكتور «بن لحرش هشام»، من جميع المتهم المنسوبة إليه و ذلك بعد الحكم عليه شهر ماي الماضي من قبل محكمة سطيف الابتدائية، بثلاث سنوات سجنا نافذا، بخصوص القضية التي صنعت الحدث وسط الرأي العام.
و نظم سابقا أطباء و ممرضو مستشفى الأم والطفل «الباز»، وقفات سلمية في فناء المؤسسة، تعبيرا عن تضامنهم المطلق مع رئيس مصلحة النساء و التوليد بهذه المؤسسة الدكتور «بن لحرش هشام»، حيث أكدوا على أن هذا الأخير لا يتحمل إطلاقا مسؤولية ما حدث، لأنه لم يكن يعلم أصلا بإجراء الطبيب الجراح لعملية جراحية داخل المؤسسة للفتاة الضحية.
و يعتبر الدكتور بن لحرش من أكفأ الإطارات الطبية على مستوى ولاية سطيف بل و على المستوى الوطني و سبق له إجراء العشرات من العمليات الصعبة و المعقدة للأطفال المرضى و كللت كلها بالنجاح الباهر، في انتظار عودته لاستئناف عمله قريبا بمستشفى الباز.
أحمد خليل