الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بعد قرار إعادة فتحها : إقبال محتشم على شواطئ ولاية الطارف


عرفت شواطئ ولاية الطارف، بعد قرار السلطات العمومية إعادة فتحها، أمس،  إقبالا محتشما من قبل المصطافين خلافا للأيام الفارطة، حينما كانت الشواطئ برمتها الحضرية و الجبلية الغابية المعزولة تعج بألاف المصطافين والعائلات من مختلف مناطق الوطن، قبل قرار الغلق.
و خلال زيارة قادتنا للشواطئ الحضرية بكل من  المرجان و الشاطئ الكبير  في قلب مدينة القالة الساحلية و شواطئ الضاحية الشرقية، كان التوافد ضعيفا عليها حتى أن الأمر يوحي للزائر بأن الشواطئ مازالت مغلقة، ذلك أن أغلب الوافدين و على قلتهم، جلهم من المناطق المجاورة و البلديات المحاذية للشواطئ، قصدوها بغرض الاستجمام بعد أيام من قرار غلقها الاحترازي للوقاية من تفشي فيروس كورونا.                                    
و ذكر بعض مستغلي الشواطئ، أنهم كانوا يتمنون تعويض ما تبقى من الموسم الصيفي بعد قرار إعادة فتح الشواطئ، عن الخسائر التي تكبدوها في مزاولة نشاط كراء الشمسيات و الطاولات التي ظلت حسبهم مكدسة فوق بعضها في غياب المصطافين الذين غادر أغلبهم الولاية بعد قرار غلق الشواطئ و فرض الحجر الجزئي، في الوقت الذي توقعت فيه بعض الأطراف عودة قوية للعائلات إلى الشواطئ المحلية في غضون الأيام القادمة و خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لقضاء ما تبقى من العطلة الصيفية قبل الدخول الاجتماعي الذي هو على الأبواب.                                                                                                                                         من جهة أخرى، أكد مستأجرو مواقف السيارات بالشواطئ، على أنه و رغم التحاق أعوان الحماية و المصالح الأمنية لمزاولة مهامهم بعد فتح الشواطئ، ألا أن الحركة نحو الشواطئ كانت أمس، شبه منعدمة، ما ينذر حسبهم بإسدال الستار مبكرا على موسم الاصطياف الذي يقولون بأنه تضرر بفعل انتشار الجائحة و القرارات التي اتخذتها السلطات لحماية الصحة العمومية من الإصابة بفيروس كوفيد19، ما جعلهم يطلقون رفقة نشطاء آخرين و بعض التجار، حملات على مواقع التواصل من أجل استقطاب المصطافين و الترويج للوجهة السياحية لما تزخر به من مقومات و مؤهلات سياحية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
بينما مازالت المحلات و نقاط بيع المأكولات الخفيفة مغلقة، مع عزوف المصطافين على الشواطئ، و هو ما وقفت عليه «النصر» أمام تباعد العائلات عن مناطق السباحة على طول الشطوط.
و أشارت مديرية السياحة و الصناعات التقليدية و العمل العائلي، إلى أنها تتوقع بداية التوافد بقوة على الشواطئ مع عطلة نهاية الأسبوع إلى غاية ما تبقى من الموسم الصيفي، مشيرة إلى أن أغلب المصطافين و العائلات غادرت الولاية بعد قرار غلق الشواطئ و انتشار الإصابة بالفيروس و الحجر الجزئي على الولاية، بعد أن استأجر هؤلاء في الفنادق و شقق الخواص، ليغادروها قبل انقضاء عطلتهم متكبدين خسائر مالية.
مضيفة بأن هناك تنسيقا مع كل الشركاء و الفاعلين لإعادة استئناف موسم الاصطياف، مع الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي الذي تسهر على متابعة تنفيذه مختلف القطاعات و الهيئات ذات الصلة بالموضوع، فيما قال بعض مسيري الفنادق، بأنهم أعدوا كل الترتيبات الصحية مع توفير كل ظروف الإيواء و الاستقبال للتكفل الحسن بالعائلات و المصطافين لقضاء ما تبقى من عطلتهم على ضفاف شواطئ الولاية و تعويض بعض الخسائر التي تكبدوها جراء قرار غلق الشواطئ و تفشي الجائحة التي أضرت حسبهم بالنشاط السياحي، مؤكدين على ضرورة مرافقتهم من قبل السلطات المحلية و الوصاية لتجاوز هذه الوضعية الصعبة التي ألمت بهم بسبب انتشار الجائحة و ما تبعها من إجراءات احترازية.
نوري.ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com