الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

إنزال كبير على الشواطئ و احترام نسبي لإجراءات الوقاية بسكيكدة


عادت الحركة لتدب من جديد في شواطئ ولاية سكيكدة، حيث شهدت بعد إعادة فتحها، أمس، إقبالا كبيرا للمصطافين منذ الصباح من مختلف ولايات الجهة الشرقية للوطن، تجلت في توافد المصطافين بأعداد قياسية للسباحة و الاستجمام، بعد قرابة شهر من غلقها في إطار تدابير الوقاية من جائحة كوفيد 19 و سجلنا تفاوتا في احترام تدابير الوقاية من شاطئ إلى آخر بينما لوحظ انتشار ملفت لمافيا الشواطئ و عادت لتمارس التزامها وسط المصطافين، من خلال فرض أسعار و استغلالها بعض الفضاءات.
و من أجل الوقوف على مدى إقبال المصطافين و كذا الأجواء العامة للاصطياف في اليوم الأول من قرار إعادة فتح الشواطئ من طرف السلطات العمومية، تنقلنا إلى شواطئ سطورة و كانت البداية بشاطئ بيكيني أين سجلنا توافدا كبيرا للمصطافين و الحركة بالواجهة البحرية لا تكاد تتوقف لقوافل من المصطافين من مختلف ولايات الوطن من أجل الاستجمام و السباحة، أعادت نفس الصور و المظاهر التي سجلت في افتتاح موسم الاصطياف في شهر جويلية.
و خلال تجولنا في الشاطئ، لمسنا وعيا كبيرا من طرف المصطافين بإجراءات الوقاية من جائحة كورونا، من خلال احترام مسافة التباعد الاجتماعي بين الشمسيات، فيما يتولى أعوان الحماية المدنية حراسة و مراقبة المصطافين وسط تغطية أمنية للمكان.
و اقتربت النصر من بعض المصطافين لرصد انطباعاتهم حول قرار إعادة فتح الشواطئ، حيث ثمنوا هذا القرار الذي جاء كما قالوا في وقته و سيسمح لهم بقضاء أوقات ممتعة في البحر خلال ما تبقى من فصل الصيف، فيما ذكر آخرون أن إعادة فتح الشواطئ قرار كان في محله بعد تسجيل تراجع عدد الإصابات بوباء كورونا و أكدوا حرصهم على التقيد بتطبيق إجراءات الوقاية.
و ذكرت عائلة قدمت من قسنطينة، أنه و مباشرة بعد سماعها خبر إعادة فتح الشواطئ، برمجت مباشرة رحلة للمجيء إلى سكيكدة و قضاء لحظات مع أفراد العائلة و استغلال ما تبقى من العطلة السنوية قبل العودة للعمل و أكدوا على أن جميع الظروف متوفرة بالشاطئ من حيث النظافة و الأمن و الحراسة.
انتقلنا إلى شواطيء الجنة، العسكري، ماركات و الشاطئ الأخضر، أين وقفنا على نفس درجة الإقبال و بخاصة شاطئ الجنة الذي كان الإقبال عليه بصورة قياسية، ما يترجم شغف المصطافين للعودة إلى أجواء الاصطياف و التقييم في البحر و وقفنا على التزام بإجراءات الوقاية، فيما صادفنا مجموعة من الشباب قالوا بأنهم توجهوا إلى الشاطئ منذ الصباح الباكر للسباحة و قضاء أوقات مريحة مع الأصدقاء.
و ما لفت الانتباه، هو أن الكثير من الأشخاص أو ما يطلق عليهم «بارونات الشواطئ»، عادوا لممارسة نشاطهم من جديد، من خلال احتلال مداخل الشواطئ و حتى فضاءات داخل الشواطئ، لكراء الشمسيات و الكراسي و الطاولات بمبالغ تتراوح بين 200 إلى 1000دج و أكدوا على أن لجوءهم لممارسة هذا النشاط من أجل كسب لقمة العيش في ظل انعدام فرص العمل.
غادرنا المكان و تركنا الوجهة البحرية تعج بحركة مركبات تحمل تراقيم من مختلف ولايات الوطن متوجهين إلى الشواطئ.
كمال واسطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com