أصدرت السلطات الولائية بجيجل، أول أمس، قرارا يقضي بتعديل الحجر المنزلي و تحيين إجراءات الوقاية من انتشار جائحة كورونا و مكافحته، تبعا لتعليمات السلطات العليا في البلاد، تم من خلاله الإعلان عن فتح الشواطئ للسباحة و فتح فضاءات التسلية.
و قد شهدت عاصمة الكورنيش، أمس، عودة النشاط إلى الشواطئ المسموح السباحة فيها، أين كان الإقبال متباينا على الشواطئ المحروسة، حيث شوهد توافد عشرات المصطافين على شاطئ كتامة وسط مدينة جيجل و هو العدد الضئيل مقارنة بالعدد الكبير المعتاد توافده على الشاطئ، كونه يعتبر من بين الشواطئ المفضلة لمن يجدون صعوبة في التنقل إلى الشواطئ الأخرى.
كما لجأ أصحاب الشمسيات و الكراسي لإعادة عرضها بجوار الشاطئ، مع بداية إعادة تنصيب حراس الشواطئ التابعين للحماية المدنية و التغطية الأمنية، فيما شهد شاطئ المنار الكبير توافدا كبيرا للمصطافين، ليتكرر نفس المشهد عبر باقي البلديات الساحلية على غرار بلدية العوانة، سيدي عبد العزيز، القنار، التي عرفت الشواطئ إقبالا متباينا للمصطافين من شاطئ لآخر.
و قد شهدت حديقة الحيوانات و التسلية بأندرو في العوانة، بداية توافد الزوار منذ الساعات الباكرة، حيث اصطف الزوار بالمدخل الرئيسي وسط إجراءات وقائية و احترازية من قبل إدارة الحديقة التي قامت بتشديد الإجراءات و التأكيد على التباعد و لبس الأقنعة الواقية، مع قياس درجة الحرارة و تعليق لافتات في كل مكان، تدعو فيها إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية و احترام الإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة كورونا، حيث عمل الزوار على احترام الإجراءات و التأكيد على ضرورة التباعد الاجتماعي، كما أن تصرفاتهم توحي بأنهم متخوفون من جائحة كورونا و التعامل بحذر مع كل شخص غريب عنهم، كما عاد النشاط إلى غابة بارك بمنطقة كسير، أين شوهد توافد للزوار عليها بعد فتحها في حدود الساعة الثانية بعد الزوال.
و قد أصدر والي جيجل قرارا يقضي بتعديل الحجر الجزئي المنزلي و تحيين الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا، حيث تم تعديل توقيت الحجر من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، مع إعادة فتح الشواطئ و فضاءات التسلية.
م.م