وصلت هبة تضامنية كبيرة من الجالية الجزائرية بفرنسا إلى ولاية خنشلة، لفائدة المتضررين من الحرائق التي مست الولاية شهر أوت المنصرم، تسلمتها جمعية أنامل المرأة الريفية بششار، بحر هذا الأسبوع، من مطار هواري بومدين بالعاصمة.
و حسب رئيسة الجمعية، زوليخة خوني، فإن مجموع المواد التي تم تجميعها من طرف الجالية بفرنسا، تقدر بـ 40 طنا، حيث وصلت الدفعة الأولى المقدرة بـ 9 أطنان، تحتوي على العتاد الطبي و الأدوية الطبية الخاصة بالحرائق و كذا الخاصة بالكوفيد، يتم تقسيمها و توزيعها على المتضررين من الحرائق.
من جهة أخرى، تسلمت جمعية سواعد الإحسان بالولاية، قافلة تضامنية من جمعية القوافل الطبية (سطيف الخير)، تم جمعها من طرف سكان ولاية سطيف، القافلة ضمت 3 شاحنات تحتوي على كل المواد الغذائية، إضافة إلى المياه المعدنية، أغطية و أفرشة و كذا الألبسة.
و حسب القائمين على الجمعية، فإن المساعدات توزع على 10 مكاتب للجمعية عبر البلديات المتضررة و مناطق الظل، ليتم توزيعها على مستحقيها.
للإشارة، فان الحرائق التي شهدتها الولاية، تسببت في إتلاف 7 آلاف هكتار من الغطاء الغابي، 35 مستثمرة فلاحية بطامزة، 11 مستثمرة فلاحية بشيليا و مستثمرة واحدة ببوحمامة، 16 ألفا و 577 شجرة مثمرة، منها 8425 شجرة مثمرة بطامزة، 35 هكتارا من الحبوب، 19 خلية نحل، إتلاف 3 مضخات و 12 هكتارا من شبكة التقطير.
كلتوم رابية