كشفت خلية الإعلام بمديرية التجارة بأم البواقي، أمس، عن اعتماد القائمين على ديوان المطبوعات المدرسية هذا العام لنحو 29 نقطة لبيع الكتب المدرسية، لتقريبها من المواطنين وتسهيل اقتنائها، لوضع حد للطوابير ومشاهد الاكتظاظ التي ميزت المواسم الدراسية السابقة، ويأتي هذا الإجراء بعد رفض المقتصدين بالمؤسسات التربوية بيع الكتاب المدرسي لهذا الموسم كذلك.
و بحسب بيان خلية الإعلام بمديرية التجارة بأم البواقي، فإنه وفي إطار متابعة تسويق الكتاب المدرسي في الأطوار الدراسية الثلاثة، فتحت مصالح التجارة تحقيقا حول تسويق الكتاب المدرسي والمتعاملين الاقتصاديين المعتمدين من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية والمرخصين لبيع الكتاب المدرسي، ومن أجل تخفيف الضغط على نقاط البيع وتجنب الازدحام بينت المديرية بأنه تم اعتماد 29 نقطة بيع شملت متعاملين اقتصاديين أو أصحاب مكتبات موزعين على مستوى تراب الولاية منهم 6 متعاملين بمدينة أم البواقي و4 بمدينة عين البيضاء و3 بعين مليلة و3 آخرين بعين كرشة ومتعاملين بسيقوس، إضافة إلى متعامل واحد في كل من سوق نعمان وبئر الشهداء وأولاد قاسم و قصر الصبيحي و عين فكرون و الصلعة و عين ببوش و فكيرينة.
و ذكّرت المديرية في بيانها، بأن سعر بيع الكتاب المدرسي للمستهلك محدد على غلاف الكتاب ومبين كذلك في الاتفاقية المبرمة بين الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية والمتعامل الاقتصادي، فهامش الربح يكون بين المتعامل الاقتصادي والديوان الوطني للمطبوعات المدرسية المذكور في الاتفاقية.
و بالنسبة لأسعار الأدوات المدرسية التي تخضع لقانون العرض والطلب والسوق المحلية، فأشار المكلف بالإعلام بمديرية التجارة، خالد دليلش، بأنها تعرف استقرارا في الأسعار ولم تمسها الندرة، وسجل ارتفاعا طفيفا في بعض الأدوات المدرسية على غرار الكراريس بمعدل يتراوح ما بين 5 إلى 10 دنانير مقارنة بالسنة الماضية، ومست الزيادة كراس 96 صفحة بـ5 دنانير و كراس 288 صفحة بزيادة 10 دينار و عرفت بقية الأدوات شبه استقرار في الأسعار بحسب الطلب عليها.
أما بخصوص عمليات الاستيراد في هذا المجال، فأوضح البيان ذاته، بأن هناك متعاملا اقتصاديا واحدا على مستوى ولاية أم البواقي، يملك الرخصة المسبقة لاستيراد الأدوات المدرسية ولم يقم بأي عملية استيراد خلال السنة الحالية.
أحمد ذيب
