يشتكي مرضى القصور الكلوي المنتسبون لمصلحة تصفية الدم بالمؤسسة الاستشفائية الإخوة طوبال في ميلة، من تأثر مسار و برنامج التصفية عندهم نتيجة لتعطل عدد من أجهزة المصلحة عن العمل، ناهيك عن افتقار ذات المصلحة لطبيب مختص في أمراض القصور الكلوي و هي الوضعية التي زادت من متاعبهم و تولدت عنها مشاكل صحية معقدة.
حيث طالب مسؤولي المؤسسة و القطاع و السلطات العمومية، بالتدخل لمعالجة المشاكل المطروحة التي كانت سببا في تنظيمهم لوقفة احتجاجية، صباح أول أمس الاثنين.
و في رده على الانشغالات المطروحة، أكد مدير المؤسسة الاستشفائية الإخوة طوبال، بغدادي جمال، في تصرح للنصر، بأن هذه الحركة الاحتجاجية لم تكن بريئة و يقف وراءها عدد محدود من المرضى، مشيرا إلى أنه و عكس ما تم تداوله على صفحات الفايسبوك، من أن عدد الأجهزة بمصلحة التصفية في المستشفى، 22 جهازا نصفها متوقف عن العمل، فالحقيقة هي أن المصلحة تتوفر على 18 جهازا، فيها أربعة فقط عاطلة لحاجتها لقطع غيار مفقودة حاليا في السوق، بتأكيد من ممثل المؤسسة التي تتولى صيانة تجهيزات المصلحة و الذي كان حاضرا بعين المكان، صباح الأحد، مجددا تأكيده لافتقارهم لقطع الغيار الضرورية.
كما أكد محدثنا أنه و بوصفه المسؤول الأول على المستشفى، فإن إدارته لم تدخر جهدا من أجل محاولة إصلاح الأجهزة العاطلة و يكفي القول أنه وجه أكثر من سند طلب للمؤسسة المختصة في الموضوع و ما يهم المرضى الذين يصل عددهم إلى 82 مريضا، هو أن كل واحد فيهم يستفيد من حصص التصفية المقررة و المخصصة له دون إشكال و عن افتقار المصلحة لطبيب مختص، قال محدثنا بأن ذلك الوزارة الوصية بوصفها الجهة التي تتولى تعيين الأطباء المختصين و توزيعهم على المستشفيات على علم بالموضوع و إدارة المستشفى تتمنى توجيه طبيب مختص للعمل بالمستشفى.
إبراهيم شليغم