ثمن النائب بالبرلمان، هشام شخاب، في تصريح خص به «النصر»، فحوى كلمة رئيس الجمهورية عن الوضع التنموي لولاية خنشلة و البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل.
و قال البرلماني في حديث مع النصر، إن ذلك يدل على الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية للولاية، خاصة و أن الولاية استفادت من العديد من المشاريع على الورق لكنها لم تجسد، حيث أعطى تعليمات صارمة بمشاريع تنموية مستعجلة خاصة، حيث تم طلب العديد من المشاريع من والي الولاية و أكد عليها في عديد المناسبات بصفته نائبا عن الولاية.
أما عن المشاريع التي سترى النور في هذا البرنامج، فأكد محدثنا أن من أهم المشاريع التي رفع عليها التجميد، برنامج مشروع السكة الحديدية بربط الولاية بأم البواقي، مشروع مناطق النشاطات الصناعية في كل من بغاي، عين الطويلة، متوسة و المحمل، إضافة إلى مشروع حماية المدينة من الفيضانات، مشروع إعادة الاعتبار لشبكة المياه، مشروع سوق الجملة للمواد الغذائية ببلدية قايس، الذي سيكون قطبا تجاريا كبيرا و وجهة للمصدرين و المصنعين.
كما أكد هشام شخاب، أن ملف رفع التجميد عن عدة مشاريع أخرى على طاولة الوزير الأول، مثل مشروع إنجاز شبكة الطرقات التي تخرج الولاية من عزلتها، مشروع ربطها بالطريق السيار، مناطق نشاط لتحويل المنتوجات الفلاحية و الغابية التي ستسمح بجلب الاستثمار و خلق مناصب الشغل، مشروع لاستغلال الإمكانيات السياحية للولاية، من تهيئة مناطق التوسع السياحي حمام الصالحين، إعادة تأهيل المنطقة البخارية حمام لكنيف و كذا تهيئة المحطة المناخية شيليا، مشروع لتفعيل قدرات السدود الحالية و الشروع في إنجاز أخرى مسجلة مثل سد الراخوش، سد بلاقو و تسهيل حفر الآبار للفلاحين، زيادة عن مشاريع أخرى من شأنها رفع الغبن عن هذه الولاية المتأخرة كثيرا في مجال التنمية.
من جهتهم سكان الولاية الذين رصدنا انطباعاتهم حول تصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة، أبدوا تفاؤلا و ارتياحا كبيرين، بالنظر إلى حجم الولاية التي تضم 365 منطقة ظل و هو الوضع الذي لطالما كان كابوسا لدى الساكنة، آملين في تجسد المشاريع على أرض الواقع من طرف السلطة التنفيذية تطبيقا لتعليمات الرئيس. كلتوم رابية
