تدرس مصالح دائرة قنزات بالتنسيق مع السلطات المحلية لبلدية حربيل الواقعة في أقصى شمال ولاية سطيف، إعادة فتح المدرسة المهجورة الواقعة بقرية «أولاد سي خليفة»، من خلال فتح قسم تحضيري لصالح أبناء المنطقة، ثم العمل على فتح بقية الأقسام في جميع السنوات الابتدائية.
و تأتي هذه الخطوة، تجسيدا لمطالب سكان القرية، الذين طالبوا في أكثر من مناسبة بضرورة فتح هذا الهيكل التربوي الهام و الأكثر من ذلك، فإن والي سطيف، كمال عبلة، قد دعا رؤساء الدوائر في جلسة العمل التي جمعته معهم، مؤخرا، إلى ضرورة إحصاء جميع الهياكل غير المستغلة لإعادة افتتاحها من جديد.
و تنتظر مراسلة مصالح دائرة قنزات مديرية التربية للولاية، من أجل إطلاعها حول موضوع المدرسة المهجورة، على أمل إعادة افتتاحها في أقرب وقت ممكن، خاصة مع تعهد مصالح بلدية حربيل بتخصيص الغلاف المالي المطلوب لإعادة تجهيزها من جديد.
و قام رئيس دائرة قنزات، مؤخرا، بزيارة عمل إلى قرية «رأس الفيض» ببلدية حربيل، حيث دعا إلى ضرورة الشروع في إشعال تنظيف المحيط الخارجي للمدرسة الابتدائية «بن دادة عمر» و استغل الفرصة للوقوف و الاستماع لانشغالات قاطنة هذه القرية، لاسيما المتعلقة بموضوع النقل المدرسي لصالح أبنائهم التلاميذ الذين يزاولون الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية المتواجدة بالمناطق المجاورة.
و دعت مصالح ولاية سطيف من رؤساء الدوائر، لمتابعة ملف النقل المدرسي بكافة المؤسسات التعليمية، لاسيما في المناطق الريفية و الأحياء السكنية الجديدة، داعية السلطات المحلية ممثلة في البلديات، إلى تخصيص أغلفة مالية من ميزانياتها، في سبيل استئجار الحافلات الخاصة لضمان النقل لكل التلاميذ عبر تراب 60 بلدية.
أحمد خليل
