أشرف والي ميلة، أمس الاثنين، على وضع شبكة توزيع الغاز الطبيعي الممونة لسكان تجمع الوصاف ببلدية حمالة في الخدمة، كما دشن مجمعا مدرسيا جديدا بمنطقة فرضوة في بلدية سيدي مروان.
عدد السكنات المعنية بالربط بشبكة الغاز في تجمع الوصاف، يفوق 400 سكن، انتهت معاناة أصحابها من مشكلة البحث الدائم عن قارورات غاز البوتان، بدخول هذا المشروع المسجل، حسب مدير مؤسسة امتياز ميلة لتوزيع الكهرباء و الغاز، ضمن البرنامج الخماسي 2010/2014 و قد كلف انجاز قناة الجر و محطة الضخ مبلغ 4,4 مليار سنتيم، فيما فاق مبلغ انجاز شبكة التوزيع 2,155 مليار سنتيم و تجاوزت كلفة ربط المسكن الواحد 17,7 مليون سنتيم، فيما استغرقت مدة انجازه حسب ذات المصدر، ستة أشهر، تم خلالها تمديد 11,239 كيلومترا من القنوات، قبل أن توضع في الخدمة الفعلية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.
ذات المتحدث كشف عن إدراج 52 سكنا للاستفادة من شبكة الغاز، بعدما حرم أصحابها من الاستفادة في بداية الأمر طبقا للقانون المعمول به، نتيجة لاعتدائهم على شبكة توزيع الكهرباء ببنائهم سكناتهم تحت خطوطها، غير أنه و بعد تدخل البلدية و تعهدها كتابيا بتسديد مستحقات تحويل خطوط الكهرباء طبقا للبطاقة التقنية المنجزة، فمن المقرر الشروع قريبا جدا في ربط هذه السكنات بشبكة الغاز الطبيعي، حتى قبل انطلاق أشغال مشروع تحويل خطوط الكهرباء .
وفي نفس اليوم، دشن الوالي، مولاي عبد الوهاب، المجمع المدرسي الجديد بمنطقة فرضوة السكنية المدمجة ببلدية سيدي مروان، التي أدى تحويل المتضررين من زلزال الخربة بميلة للسكن فيها و كذا انجاز برامج سكنية أخرى هناك، إلى إحداث ضغط كبير على المدرسة الموجودة هناك و التي تجاوز عدد تلامذتها 610 تلاميذ موزعين على 17 فوجا تربويا.
المجمع الذي حمل اسم المجاهد الراحل «أمقران حسين»، تجاوزت كلفة إنجازه 10 ,36 ملايير سنتيم و تم تجسيده وفق النمطية المعتمدة مؤخرا للمدارس الابتدائية من قبل وزار ة التربية الوطنية، التي أقرت إدخال الكثير من المرافق التي كانت مفتقدة بالمدارس القديمة، مثل قاعة الإعلام الآلي، القاعة متعددة النشاطات و فضاء التربية البدنية و دخول المجمع الخدمة خلال هذا الموسم الدراسي، سمح بتخفيف الضغط على المدرسة القديمة باقتسامه عدد التلاميذ معها.
إبراهيم شليغم