كشفت مصالح المفتشية البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، عن تلقيح ما يقارب من 50 ألف رأس غنم و ماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، و حوالي 900 رأس بقر ضد الحمى القلاعية و داء الكلب، عبر المناطق الريفية بالولاية.
و وجهت المفتشية الوصية، نداء للمربين و الموالين، للاتصال بالبياطرة الخواص على مستوى بلديات الولاية، من أجل تلقيح مواشيهم و الاستفادة من تغطية شاملة لكافة القطعان، كما تذكر المفتشية، أن العملية متواصلة و أنه بإمكان الفلاحين الذين تأخروا في تلقيح مواشيهم، استدراك التأخر.
كما أكدت ذات المصالح، أن هذه الحملة المتواصلة، تهدف أساسا لحماية الثروة الحيوانية بهذه الولاية الحدودية، لاسيما ضد داء الحمى القلاعية التي كثيرا ما تسببت في نفوق عدد من رؤوس الأبقار بهذه الولاية التي تشكل الثروة الحيوانية بها موردا هاما.
و تشمل حملة تلقيح الأغنام ضد طاعون المجترات الصغيرة، تلك التي تتراوح أعمارها بين 4 و 8 أشهر، حيث ذكرت المفتشية، أن الولاية تحصي حاليا أزيد من مليون رأس من الأغنام و الماعز و أوضحت أن عملية التلقيح تندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية لمكافحة طاعون المجترات الصغيرة على مدى 3 سنوات متتالية، داعية مربي الأبقار و الأغنام و الماعز للتقرب من الفروع الفلاحية بالولاية، للقيام بتلقيح ماشيتهم مجانا لحمايتها من الأمراض المستعصية، وبالإضافة إلى ذلك، تم تكليف البياطرة بعملية تلقيح الكلاب والقطط الموجودة على مستوى المناطق الريفية التابعة لمربي المواشي من أبقار وأغنام و ذلك ضد داء الكلب لحماية المربين وماشيتهم.
مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، تؤكد أهمية الاتصال الفوري للفلاحين ومربّي المواشي والموالين بالمصالح البيطرية عند ملاحظة الأعراض عند الأبقار و المجترات الصغرى مثل ظهور حويصلات أو تقرّحات في الفم أو الأرجل و سيلان اللّعاب و ظهور العرج عند عدد من الحيوانات وفي حال شكّ المربي في المرض، فإنه يتوجّب عليه عزل الحالات المريضة في انتظار فحصها بيطريا.
جدير بالذكر، أنّ مرض الحمّى القلاعيّة مرض حيواني يصيب الأبقار و الأغنام و الماعز و لا ينتقل إلى الإنسان.
ع.نصيب