الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

انتهاء الدراسة و المصادقة عليه منذ سنوات: منتخبون ينتقدون تأخر تطبيق مخطط تنظيم المرور الجديد

 
قال أعضاء من المجلس الشعبي الولائي بقالمة، أن مخطط تنظيم حركة المرور بعاصمة الولاية مازال ينتظر التطبيق على أرض الواقع، بعد انتهاء الدراسات التقنية و المصادقة عليه من طرف الهيئات المحلية ذات الصلة.  
و طالب أعضاء المجلس في آخر دورة لهم الأسبوع الماضي، بضرورة تفعيل المخطط للقضاء على مشاكل حركة السير بالمدينة، و التخفيف من معاناة المواطنين بنقاط و محاور الازدحام، التي تتزايد باستمرار متأثرة بالكثافة السكانية، و التوسع العمراني للمدينة، و زيادة تعداد حظيرة المركبات بكل أنواعها.
و تساءل الأعضاء عن الأسباب التي حالت دون إنجاز مخطط تنظيم حركة السير بمدينة قالمة، مؤكدين بأن الأموال التي أنفقت على الدراسة يجب أن تعود بالنفع على المواطنين، و من غير المقبول أن تبقى هذه الدراسة في أدراج الهيئات ذات الصلة منذ العهدة السابقة للمجلس.
و قال نور الدين بوعائشة الذي كان يرأس لجنة الاستثمار بالمجلس، بأنه قدم حلولا استعجالية تقضي على نحو 30 بالمائة من مشاكل حركة السير بمدينة قالمة، في انتظار تطبيق الدراسة المنجزة على أرض الواقع، مضيفا بأن مقترحه لم يؤخذ على محمل الجد، و كان مصيره كالدراسة الشاملة التي قام بها مكتب دراسات متخصص في شؤون حركة السير و العمران و المدينة.
و رغم كونها مدينة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 15 كلم مربع، فإن قالمة تعاني من أزمة سير آخذة في التفاقم بمرور الزمن، و خاصة بالمداخل الرئيسية، باب عنابة، طريق قسنطينة، مفترق طريق السوناكوم، شارع أول نوفمبر، القطب التجاري شارع التطوع، باب سكيكدة، مقبرة الشهداء، المحطة البرية، المحاور الفرعية لشارع عنونة، طريق بن جراح و الحاج مبارك، طريق ثانوية محمود بن محمود، و غيرها من المحاور و النقاط التي تشهد زحمة سير، و إهدار كبير للوقت، و خاصة في ساعات الذروة، أو خلال الزيارات الرسمية، و النشاطات الأخرى التي تعرفها المدينة بين حين و آخر.
و قد يحتاج المتوجه من حي الإخوة رحابي إلى جامعة 8 ماي 1945 إلى وقت طويل للوصول عبر شبكة من الطرقات و الشوارع الضيقة، و خاصة بتحصيص 19 جوان الذي يشبه المتاهة الهندسية، و من الصعب الخروج منها للزائرين من خارج الولاية.
و قد أدى سوء التخطيط العمراني للمدينة منذ سنوات طويلة، إلى حدوث تراكمات حضرية من الصعب تجاوزها، إلى جانب تداخل شبكة الطرقات الحضرية مع الطرقات الوطنية الكبرى العابرة للمدينة كالوطني 20 و الوطني 21 و الوطني 80.
و لم تتمكن المدينة التاريخية العريقة من بناء أنفاق و محولات متطورة و شوارع مزدوجة، و إخراج الطرقات الوطنية من المحيط العمراني، و هدم العشوائيات لبناء أقطاب عمرانية حديثة تستجيب للتحولات الاقتصادية و الاجتماعية المتسارعة.  
فريد.غ     

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com