أفرزت النتائج الأولية للانتخابات المحلية بباتنة، فسيفساء بالمجلس الشعبي الولائي، حيث تقاسمت مقاعده 5 أحزاب و3 قوائم حرة، وعلى عكس العهدات الماضية الأخيرة لم يحصد الحزب العتيد الأغلبية ولم يتجاوز الثلث، وسط غياب لافت للمرأة بعد التخلي عن نظام الكوطة، من خلال صعود امرأة واحدة فقط.
و نال كل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي 9 مقاعد، وتلته جبهة المستقبل بـ 8 مقاعد، و حزب جبهة التحرير الوطني بـ 8، ثم حركة البناء الوطني بـ 7 مقاعد، ليأتي بعدها حزب صوت الشعب بمقعدين، فيما نالت القوائم الحرة "الإجماع" 4 مقاعد، و"التأصيل" 3 مقاعد، وتكتل الأحرار 6 مقاعد، ولم تنل النساء مقاعد في المجالس المنتخبة بعد التخلي عن نظام الكوطة والعمل بآلية اختيار المترشحين، باستثناء عضوة من "الأفلان" ويتعلق الأمر بالسيدة العلمي سامية وهي رئيسة المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بباتنة.
يذكر أنه وعلى غرار نتائج المجلس الشعبي الولائي، فقد جاءت النتائج الأولية للمجالس المنتخبة الشعبية للبلديات على نفس الحالة دون تسجيل تحقيق للأغلبية، ما يعني التوجه للتحالفات لتحديد "الأميار"، مع تسجيل أحزاب الأفلان والأرندي والمستقبل والبناء تقدما ملحوظا.
وتوحي المؤشرات الأولية إلى التوجه نحو ربط تحالفات بين القوائم التي ظفرت بمقاعد، للبت في هوية من يترأس بعض البلديات، على غرار بلدية باتنة التي أفرزت نتائجها عن ظفر الأفلان بـ 13 مقعدا في المرتبة الأولى، وتلاه حزب جبهة المستقبل بـ 11 مقعدا، و افتك تكتل الأحرار 9 مقاعد، بينما نالت حركة البناء 6 و الأرندي 4 مقاعد.
ياسين عبوبو