يشهد المدخل الثاني للقطب الجامعي فسديس بباتنة، انهيارات للتربة بمحاذاة النفق خطر ما أدى إلى تشكل خندق وسط الطريق المعبد، ودق طلبة وأساتذة و مستخدمو الطريق ناقوس الخطر في ظل توسع الحفرة، خاصة واستمرار تأثره بتهاطل الأمطار.
وقد ظلت وضعية الانزلاق الترابي أسفل الطبقة الزفتية للطريق على حالها منذ سنوات، وراحت تتوسع وتزداد عمقا مشكلة خطرا على مستعملي هذا المحور يوميا، خاصة وأن موقع الانزلاق يتوسط الطريق الرئيسي لست إقامات جامعية، ويعد المدخل الثاني لجامعة فسديس الشهيد مصطفى بن بولعيد، حيث يعرف حركية كثيفة للطلبة وللمركبات وحافلات النقل، وقد اشتكى الطلبة من احتمال وقوع ما لا يحمد عقباه إن استمر الانزلاق قبل التدخل لتسوية الوضعية.
من جهة أخرى، أكد مسؤولون على مستوى إدارة رئاسة جامعة فسديس باتنة 2 ومديرية الخدمات الجامعية فسديس للنصر، مراسلة السلطات العمومية من الولاية والدائرة والبلدية، من أجل التدخل لتسوية وضعية الطريق وإزالة الخطر القائم، لانزلاق التربة أسفل الطبقة الزفتية للطريق، واعتبر مسؤول بالجامعة أنه ناجم عن اختلالات تقنية في مسار تحويل المياه من القناة المحاذية للنفق بجانب القطب الجامعي فسديس على مستوى الطريق الوطني 3.
وكشفت المصادر ذاتها، عن اصطدامها بعراقيل حالت دون تمديد الطريق باعتبار أن مدخل القطب الجامعي بموقع حدوث الانزلاقات، لا يندرج ضمن محيط الجامعة ما حال دون إدراج المكان ضمن النطاق المعني بحماية الطلبة والأساتذة والمستخدمين، وأكد مسؤول بالجامعة، بأن مصالح الولاية طمأنت بالتدخل قريبا بعد إيفاد لجنة من مديريتي الأشغال العمومية و الموارد المائية، مؤكدا بأن إعادة تهيئة الطريق وإزالة الخطر يتطلب إمكانيات ضخمة من آليات وعتاد.
على صعيد اخر، حصلت مؤخرا مديرية الخدمات الجامعية باتنة فسديس، على سيارة إسعاف مجهزة بعتاد طبي للتدخلات الاستعجالية، وفي ذات السياق كشف مدير الخدمات للنصر عن استفادة المديرية من إنجاز قاعتين رياضيتين و3 ملاعب جوارية بعد أن كانت الإقامات الست تفتقد للمرافق الرياضية والثقافية، وأشار أيضا إلى الاستفادة من مشاريع لإعادة ترميم أجنحة وقاعات ومطاعم.
ياسين عبوبو
