يواصل قطب المسارات المهنية و الابتكار و الشغل بجامعة 8 ماي 1945 بقالمة، انفتاحه على المحيط الاقتصادي و الاجتماعي، في محاولة لفتح آفاق التوظيف للطلبة الدارسين و الخريجين، و مساعدتهم على اكتشاف المهن و خوض تجارب العمل و إنشاء المؤسسات المصغرة بمختلف القطاعات التي تتيح لحملة الشهادات الجامعية.
و قد أتى الدور هذه المرة على قطاع اتصالات الجزائر، حيث تقرر خوض تجربة مع هذا القطاع الاقتصادي الحيوي، الذي يتوفر على مجالات واسعة و مستقطبة لمختلف التخصصات الجامعية، لاسيما التقنية ذات الصلة بتكنولوجيا الاتصالات و الاستثمارات المتاحة فيها، إلى جانب التسيير و المالية و المناجمنت. و قالت جامعة قالمة في بيان لها بأن قطب المسارات المهنية و الابتكار و الشغل، سينفتح على كل القطاعات الاقتصادية و الدوائر الوزارية المحلية، لاكتشاف المهن و فرص العمل و الاستثمار الموجودة فيها، و تدريب الطلبة الدارسين و الخريجين على الاستفادة من الفرص المتاحة، و اختيار تخصصات التعليم المناسب لسوق العمل المحلية، و التوجه نحو المبادرات الحرة بإنشاء المؤسسات المصغرة، و الاستفادة من الدعم و التكوين المتاح للكيانات الاقتصادية الناشئة.
و يعاني خريجو الجامعات بقالمة من مشاكل التوظيف بسبب ركود الاقتصاد المحلي، و تراجع فرص العمل، حيث تعد وظائف الإدارة و التعليم المحدودة، المجال الوحيد المتاح لعدد قليل من
الخريجين. فريد.غ