عرضت أمس، مصالح ولاية سطيف جميع المشاريع الجديدة التي أنجزتها خلال السنة الجارية في قطاع الموارد المائية، حيث أكدت أنها خصصت «حصة الأسد» من الأغلفة المالية ضمن برامج مخططات البلديات للتنمية وحتى من ميزانية الولاية.
وأكدت الولاية أنها برمجت طيلة أشهر هذه السنة 202 مشروع بعنوان المخطط البلدي للتنمية، و15 قطاعيا جديدا من ميزانية الولاية.
و من أبرز المشاريع المنجزة في هذه السنة، مدّ 195 كلم من قنوات المياه الصالحة للشرب، وحفر 11 بئرا ارتوازيا بطاقة 114 لترا في الثانية الواحدة، بالإضافة إلى إنجاز سبعة خزانات مائية بطاقة استيعابية قدرها 2500 متر مكعب، وربط 21 بئرا بالطاقة الكهربائية لتشغيل المضخات، وأخيرا اقتناء ثماني شاحنات بصهريج لتزويد المناطق النائية بالمياه الصالحة للشرب.
وبالرغم من المشاريع الهامة التي أنجزت هذه السنة في قطاع الموارد المائية، غير أن سكان بعض المناطق سواء الشمالية أو الجنوبية، لا يزالون يعانون من النقص الفادح في التزود بهذه المادة الأساسية، مؤكدين ضرورة برمجة المزيد من المشاريع التنموية الجديدة في ميزانيات السنة القادمة.
واجتمع صبيحة أمس، والي سطيف كمال عبلة مع رؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيين، من أجل متابعة سير أشغال المشاريع الجديدة الموجهة للمناطق النائية والمعزولة بعدد من البلديات، حيث أكد على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز من قبل الشركات المقاولة، بغية تسليمها في آجالها المحددة.
كما استغل المسؤول، فرصة الاجتماع للتأكيد على أهمية إزالة كل النقائص المسجلة في التغذية والتدفئة والنقل المدرسي، مشيرا إلى أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية بالغة لموضوع المدرسة، في سبيل تطوير التحصيل العلمي للملايين من التلاميذ.
أحمد خليل