قدم، أمس الأول الخميس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بني عزيز «الخير بورماد»، الواقعة شمال ولاية سطيف، استقالته من منصبه، بالرغم من كون تنصيبه الرسمي من قبل رئيس الدائرة، تم يوم 16 ديسمبر الماضي فقط.
و حسب مصادر من البلدية، فإن المعني أبلغ جميع الأعضاء بقرار الاستقالة، عند عقد اجتماع تنصيب الهيئة التنفيذية، داعيا إياهم لعقد جلسة مداولة استثنائية، غدا الأحد، من أجل النظر في قرار الاستقالة و البت فيها، سواء بالموافقة أو الرفض.
و في حال موافقة الأعضاء على قرار الاستقالة، فإنهم سينطلقون بعدها في مرحلة المشاورات من أجل اختيار البديل، ثم إعادة تنصيبه من قبل رئيس الدائرة.
و عن السبب الرئيسي الذي دفع المنتخب من القائمة الحرة «البديل» إلى الاستقالة من مهامه، رغم مرور ستة أيام فقط على تنصيبه، فقد قالت مصادر مؤكدة من المجلس، إن المعني لم يتحمل الضغوطات الكبيرة المفروضة عليه من قبل الأعضاء المنتخبين، حول تحديد المناصب في الهيئة التنفيذية للبلدية، خاصة المتعلقة بضبط أسماء نواب الرئيس و رؤساء المندوبيات.
و تم انتخاب رئيس البلدية المستقيل، بعد التحالف بين قائمة «البديل» الحرة المتحصلة على مقعدين و قائمة حزب «جيل جديد» بثلاثة مقاعد و حركة مجتمع السلم الفائزة أيضا بثلاثة مقاعد و التجمع الوطني الديمقراطي و الاتحاد الوطني من أجل التنمية بمقعد لكل واحد منهما. أحمد خليل