ناشد أولياء تلاميذ قرية علي مصباح بالحروش في ولاية سكيكدة، السلطات المحلية، لتوفير النقل المدرسي لأبنائهم و انتشالهم من المعاناة التي يتخبطون فيها يوميا.
حيث ذكر المعنيون، أن أبناءهم يتنقلون مشيا على الأقدام لمسافة تزيد عن 6 كلم ذهابا و إيابا، للوصول إلى مقاعد الدراسة، في ظل نقص عدد الرحلات التي تضمنها حافلة البلدية مرة كل عشرين يوما، و برأيهم فإن انجاز مدرسة بالقرية هو الحل الكفيل للقضاء على المشكلة.
الأولياء ذكروا في اتصالهم بالنصر، أن الوضعية تتعقد أكثر خلال فصل الشتاء، حينما يتنقل التلاميذ في الظلام صباحا وسط جملة من مخاطر الكلاب الضالة، أما البنات، فقلما يسمح لهم بالتنقل نظرا لصعوبة الوضع و كثيرا ما يصل أبناؤهم متأخرين إلى المدارس و هم في وضعية صعبة بسبب تبلل ملابسهم و محافظهم و تأثير ذلك على تحصيلهم الدراسي.
و أضاف الأولياء، بأن السلطات المحلية و رغم تخصيصها حافلة للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ القرية، لكن الرحلات غير مضمونة يوميا و غالبا ما تتوفر مرة أو مرتين في العشرين يوما و هو ما يجعل البعض من الأولياء يلجؤون لكراء سيارات الفرود أو نقل أبنائهم على متن الجرارات و السيارات النفعية على قلتها.
و أكد الأولياء، أن قريتهم تحصي أزيد من سبعين تلميذا في مختلف الأطوار و لا بد للسلطات المحلية أن تفكر في انجاز مدرسة و متوسطة للقضاء على المشكلة خاصة و أن علي مصباح قرية مصنفة ضمن مناطق الظل لكنها مهمشة و لا بد على السلطات المحلية و الولائية، أن تخصص مشاريع لإنجاز مدرسة و متوسطة و هو الحل الكفيل بالقضاء على مشكلة النقل المدرسي.
البلدية و على لسان العضو، عماد شريبط، أكدت أنه تم استقبال ممثلين عن السكان و الاستماع لانشغالهم و أنه سيتم التدخل لتسوية المشكلة بضمان توفير النقل للتلاميذ بصفة يومية.
كمال واسطة