رفع العديد من خريجي قسم الصيدلة منذ سنة 2006، شكاوى إلى وزير الصحة من أجل التدخل لمنح اعتمادات قانونية جديدة، تسمح لهم بممارسة النشاط على مستوى البلديات الستين لولاية سطيف.
وأكد هؤلاء الصيادلة أنهم يتواجدون في بطالة منذ سنوات دون الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالحصول على التراخيص من قبل الجهات الوصية، وهذا بالرغم من تدوين ملفاتهم في قائمة الانتظار على مستوى مديرية القطاع بالولاية، و كذلك رغم النمو الديمغرافي الذي شهدته ولاية سطيف في السنوات الأخيرة.
وأضاف المعنيون أن عدد الصيدليات المفتوحة بسطيف لا يتجاوز 351 صيدلية، وهو رقم ضئيل جدا حسب تعبيرهم، مقارنة بالولايات الأخرى التي تشهد كثافة سكانية كبيرة مثل العاصمة، وهران وقسنطينة.
وتشهد بعض البلديات بولاية سطيف نقصا في عدد الصيدليات، على غرار ما هو مسجل في أولاد تبان، بينما أكدت مديرية الصحة أن قرارات منح الاعتمادات الجديدة للصيادلة من صلاحيات الوزارة الوصية، مضيفة أنها تنتظر مثل باقي المديريات في الولايات الأخرى الموافقة على الاعتمادات الجديدة، حتى تتولى مهمة توزيعها على الخريجين حسب الترتيب الرقمي المسجل في قائمة الانتظار.
أحمد خليل