أكدت مديرية التربية لولاية تبسة، أن نصف منتسبيها من عمال مهنيين وموظفين وأساتذة وإطارات، قد تم تلقيحهم ضد فيروس كوفيد 19، خلال حملات التطعيم التي أطلقت في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنها تطمح إلى رفع هذه النسبة، بعد تنظيمها لحملة رابعة.
واستنادا لمدير التربية، بن مزوز الأخضر، فإن مصالحه قد سجلت مع نهاية حملات التحسيس، تلقيح 56.96 بالمائة من إجمالي المنتسبين لهذا القطاع، البالغ عددهم 15 ألف و291 موظفا، وتماشيا مع توجيهات وتوصيات وزارة التربية الوطنية، سيتم إطلاق حملة ولائية للتلقيح ضد هذا الوباء، بداية من الأحد 23 جانفي، إلى غاية 27 منه، وذلك بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة والسكان، و وحدات الكشف والمتابعة الـ 25 بالولاية.
و تستهدف الحملة الرابعة حوالي 5600 موظف، وتسعى مديرية التربية إلى رفع نسبة التلقيح في الوسط التربوي، بهدف كسر سلسلة العدوى، وخلق المناعة الجماعية القادرة على حماية العاملين في هذا القطاع، وكذلك تحسبا لإنعكاسات موجة رابعة،متوقع وصولها للولاية في قادم الأيام.
ومن أجل إنجاح هذا المسعى، نُظمت مساء الخميس الماضي، بمقر مديرية الصحة، اجتماعات تنسيقية بين قطاعي التربية والصحة، لضبط آليات هذه الحملة، من خلال تسخير ظروف نجاحها على غرار فتح الفضاءات الصحية للتلقيح، وكذا عبر وحدات الكشف والمتابعة، فضلا عن توفير اللقاح وتجنيد الطاقم البشري من أطباء وشبه الطبيين.
وكان والي تبسة، محمد البركة داحاج، قد انتقد حصيلة التلقيح عبر إقليم الولاية بحيث لم تتعد النسبة 27.36 بالمائة، حيث أمر باتخاذ إجراءات استباقية وتنظيم حملات تحسيسية في مختلف القطاعات للإقبال على التطعيم، مع التشديد على احترام إجراءات التباعد الجسدي وتوفير مستلزمات الوقاية، بما يسمح بالحد من انتقال هذا الفيروس، كما أوصى بتسخير الإمكانات المادية والبشرية، والاستعداد لأي طارئ صحي.
الجموعي ساكر