يعيش سكان منطقة بوعلاهم ببلدية الشرايع 7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، على وقع مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة ، في ظل تدفق المياه القذرة من الأحواض التقليدية التي يستعملها السكان، وانقطاع مياه الشرب عن حنفيات مساكنهم، وهو ما أدخلهم في دوامة من الرعب والبحث المضني على مصادر التزود بالمياه الصالحة للشرب.
وفي اتصال بالنصر، أكد ممثل عن السكان أن الوضع استمر أكثر من 20 يوما ، وهو ما أتعب كاهلهم ، خاصة مع موجة ارتفاع درجات الحرارة وتزايد استهلاك هذه المادة الحيوية، أين يضطر البعض من السكان إلى شراء مياه الصهاريج بسعر يتجاوز 800 دج للصهريج الواحد ، وأشار مواطنون أنه و رغم إبلاغ مصالح البلدية بخطورة الوضع، إلا أنه ما يزال قائما.
مصدر مسؤول بالبلدية، أفاد أن مصالح البلدية قامت بالتدخل وكإجراء وقائي قامت بقطع التزويد بالمياه لتفادي اختلاط المياه في انتظار إصلاح الخلل ومنع تدفق المياه القذرة من الأحواض التقليدية للسكان .
بوزيــد مخبــي