صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لعين ولمان في جلسة المداولة الأخيرة، على اتفاقية تكليف الوكالة الوطنية للنفايات بإعداد دراسة شاملة عن النفايات المنزلية بهذه المدينة الجنوبية من ولاية سطيف.
وقد تم تقديم الأرقام الخاصة بالحجم الحقيقي للنفايات اليومية، بالإضافة إلى المقترحات المناسبة حول طريقة جمع ورمي النفايات في المفرغات. وحسب مصالح البلدية فإن المدة الإجمالية للدراسة هي سبعة أشهر، بقيمة مالية قدرها 280 مليون سنتيم، مشيرة إلى أن معظم البلديات الكبيرة على مستوى عاصمة الهضاب العليا، قد تعاقدت أيضا مع هذه الوكالة في سبيل إيجاد أنجع الطرق والحلول في طريقة إدارة ملف النفايات.
وقالت البلدية إن حجم النفايات يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 80 طنا يوميا، ويتم تحويلها إلى المفرغة العمومية ببلدية قلال الجنوبية، مع إلزامية دفع قيمة مالية تقارب ثمانية ملايين سنتيم لصالح مؤسسة «إيكوسات».
وفي نفس السياق، يعرف معظم الوديان بهذه البلدية تراكما للأوساخ والأتربة، وهو ما ينذر بحدوث فيضانات خطيرة قد تمس العديد من التجمعات السكنية المحاذية، وذلك في حال تساقط أمطار غزيرة على المنطقة.
وبالرغم من حملات التنظيف التي بادرت بها مؤخرا مصالح مديرية الموارد المائية لولاية سطيف، إلا أنها لم تكن كافية لتنظيف الوديان بالكامل، بالنظر إلى الكميات المعتبرة من النفايات المنتشرة. ودعت مصالح البلدية مؤخرا، المواطنين إلى التوقف عن الرمي العشوائي للنفايات في الوديان، لأن ذلك يتسبب في تلويثها بشكل خطير، في انتظار الشروع في عملية التنظيف على مستوى الوديان والمجاري المائية قبل تساقط الأمطار على
المنطقة. أحمد خليل