أوضح رئيس بلدية عين الملح بولاية المسيلة، أن حوالي 95 بالمائة من عتاد و وسائل النقل بحظيرة البلدية تعرض للأعطاب، ما عرقل سير مختلف المصالح والتنقل اليومي للمنتخبين الجدد عبر القرى والمداشر للوقوف على انشغالات المواطنين.
وقال بن نعامة مصطفى في تصريح للنصر، إن المجلس البلدي الجديد اصطدم بعدم وجود مركبات لتنقل "المير" والنواب، وحتى شاحنات رفع القمامة وغيرها، و تبين أنها معطلة وبحاجة إلى ميزانية كبيرة من أجل إصلاحها أو تجديدها.
يحدث هذا يقول ذات المتحدث، في ظل عجز ميزانية التسيير بحوالي 5 ملايير سنتيم وهو ما وضع مصالحه أمام حتمية استعمال إمكانياتها الخاصة في التنقل يوميا بين القرى والمشاتي ونحو عاصمة الولاية أيضا.
المسؤول ذاته أكد أنه بصدد إعادة وضع بعض الأمور في نصابها، لاسيما من حيث تنظيم الموارد البشرية بالحظيرة والحالة المدنية ومختلف المصالح، حيث وقف على حالات غيابات متكررة لعشرات العمال والموظفين الذين كانوا في حالة تخلي عن مناصبهم، حسب تأكيده.
وأضاف "المير" أن هذه النقطة السلبية تمت معالجتها من خلال تطبيق القانون على الجميع وضمان أفضل خدمة عمومية للمواطنين، الذين كثيرا ما اشتكوا من الغيابات المتكررة للموظفين في بعض المصالح وهو ما تسبب في تعطل مصالحهم الإدارية المعتادة.
أما في ما يتعلق بمسألة نقص المياه الصالحة للشرب بأحياء المدينة، فذكر أن عملية تشخيص تم الانطلاق فيها بالتنسيق مع مصالح الموارد المائية، من أجل إيجاد حلول تنهي معاناة المواطنين الذين جفت حنفيات منازلهم خلال السنوات الأخيرة.
فارس قريشي