يرتقب دخول 15 مشروعا استثماريا خاصا حيز الاستغلال خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد حصول أصحابها على رخص استثنائية للاستغلال و البناء وشهادات تغيير النشاط، وهذا بعد سنوات من الانتظار جراء مواجهتهم لعراقيل بيروقراطية حسبما كشف عنه والي المسيلة أول أمس الخميس.
وأوضح عبد القادر جلاوي أن عملية تسليم قرارات رخص الاستغلال تعد الثانية من نوعها، و من شأنها توفير حوالي 1000 منصب شغل خاصة وأن هذه المشاريع بلغت حسبه، المرحلة النهائية وهي مكتملة وستدخل حيز الخدمة مباشرة.
وأضاف الوالي أن مبلغ الاستثمارات الإجمالية لهذه المشاريع يقدر بأزيد من 350 مليار سنتيم، في مجالات الصناعة والخدمات، ومنها مشروع تعليب وتوضيب التمور والفواكه ببوسعادة، أين يعمل صاحبه في تصدير المنتجات من التمور والشعير و ويوفر حوالي 320 منصبا، إضافة إلى وحدة صناعة الأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية بعاصمة الولاية والتي تستحدث ما يفوق 120 منصب شغل.
وقال جلاوي إنه وخلال شهر جانفي الفارط، تمت دراسة 37 مشروعا استثماريا من بينها 22 غير مكتملة وفي حال استلامها قريبا يرتفع عدد مناصب الشغل التي من شأن القطاع الخاص امتصاصها إلى 1500.
وأكد الوالي التزام اللجنة الولائية المكلفة بالملف، بتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية لجعل 2022 سنة اقتصادية واجتماعية بامتياز، وفي هذا الإطار يتم إتباع طريقة جديدة في معالجة ملفات المستثمرين الخواص، من خلال تحديد أيام استقبال أسبوعية للذين الذين يواجهون مشاكل بيروقراطية عرقلت انطلاقتهم والحصول على رخص الاستغلال والبناء.
فارس قريشي